11 أكتوبر 2025

تسجيل

الاكتتاب

09 يناير 2014

استبشرنا نحن المواطنين ونحن نسمع الاخبار هنا وهناك عن الاكتتاب في شركة مسيعيد وكل منا وضع قائمة من الاحلام والامنيات، فمنا من رآها املا مضيئا لانتشاله من الديون ومنا من رآها مستقبلا منيرا له ولأبنائه واختلفنا في اهدافنا ولكن اجتمعنا على محبة أميرنا لنا واحساسه بشعبه، فلا يخفى عليه ما نعانيه نحن المواطنين من غلاء فاحش في السلع والخدمات مما جعل دخلنا العالي في مهب الريح وجعل الميزانية الاسرية مختلة طوال الشهر واحساس اميرنا بنا بحد ذاته مكرمة ربانية نحمد الله عليها دائما ولكن هذه الفرحة تلاشت حين حرمها بعض الدعاة وحللها بعض الدعاة واصبح الجميع في حيرة من امرهم، حيث تضاربت الفتاوى وتصاعدت الآراء، الكل يدلي برأيه في وسائل التواصل الاجتماعي وفي الجرائد اليومية، حتى الانسان العادي اصبح يفتي وامام هذه المناقشات والمداولات المختلفة احببت ان اشير الى أن قطر تنعم بالخير وان اهمية الرزق في البركة وليست بالكثرة بتحري الحلال والابتعاد كل البعد عن الحراااام، فنحن لا نقوى على حرب من الله ورسوله، فالربا شيء كبير يصعب تقبله والتساهل، فيه فلا احد يجهل انه من الكبائر ولكن بعيدا عن هذا الموضوع المريب دعونا نتأمل حياتنا لنجد انها جميلة جدا يلفها الامن والامان الذي هو من اعظم النعم في الحياة الدنيا بالمقارنة مع حياة الشعوب الاخرى، فلماذا اصبح التذمر سمة الكثير، اين القناعة بما كتب الله لنا من رزق اين الرضا بأقدارنا واحوالنا، نعم الكل يسعى للتحسين والتطوير والتقدم ولكن لا يكون ذلك بنسيان ما نحن فيه من نعم لا تعد ولا تحصى. ومن الاولى من التذمر والاختلاف مناداتنا بثبات اسعار العروض التسويقية والا ما الفائدة من زيادة المال والعلاقة طردية بين الدخل وبين السوق فكلاهما في ارتفاع وهنا لا نريد الزيادة في الدخل نريد الثبات في الاسعار وهذا ما يضمن العيش الرغيد للشعوب.كلمة اخيرةقطر بلد الخير ليس لمواطنيها فقط ولكن لكل من سكن ارضها بل تعدى خيرها ليصل للشعوب الاخرى، فاللهم احفظ قطر آمنة مطمئنة في ظل شريعتها ودستورها وحكامها واهلها الطيبين.