10 سبتمبر 2025

تسجيل

اعتذار

08 ديسمبر 2023

قرأنا في كتب التاريخ كيف هبّ المعتصمُ بالله لنجدة امرأةٍ مسلمة صرخَتْ وامعتصماه حين أهانها أحدُ اليهود بأرض الروم، واليومَ تصرخ آلافُ النساءِ في فلسطينَ وسوريا والبوسنةِ والهرسك.. وفي بقاع شتى، فهل من مجيب؟ هذا اعتذار على لسان شاب مسلم كما أتوقع أن يكون: أُخْتَاهُ لا تَحْزَنِي فَقَدْ ذَرَفْتُ الأدْمُعَا أُخْتَاهُ لا تَهْجُرِي ونحن أُخْوةٌ فِي الدمَا أُخْتَاهُ لا تَقْتُلي نَفْسَك وأنتِ المسلمة أُخْتَاهُ لا تَغْضَبي فلقَدْ سَئِمْتُ الراحتا أُخْتَاهُ لا تَحْقِدِي فلقَدْ يئِسْتُ مِن الرَّدَى أُخْتَاهُ لا تَجْزَعِي إنِّي لِرَبِّك ساجِدَا أُخْتَاهُ لا تَهْرَبِي إنِّي لَقادمٌ بِالمسا أُخْتَاهُ لا تَحْنَثِي فَالقَسْمُ حانَ له الوَفَا أُخْتَاهُ لا تَخْشِي العِدَا فَلَنْ يَكُونَ لَه غَدا أُخْتَاهُ لا تَبْكِي عليّ فلقدْ كَفَفْتُ الأدْمُعا أُخْتَاهُ هيّا إلى الجِهادِ إِلى جِنانٍ مُتْرَعا أُخْتَاهُ هيّا إلى الإلهِ يَغْفِرُ خطايا جَهْلِنا