12 سبتمبر 2025
تسجيلإنجاز عربي جديد حققه أسود الأطلس في ملحمة كروية تاريخية، وذلك بعد مواصلة التألق المونديالي في قطر، الذي كانت بداية إشاراته جيدة بالتعادل مع وصيف البطل كرواتيا، وبالفوز على بلجيكا المصنف في الرتبة الثانية عالميا، والانتصار على كندا، وبالتالي الإطاحة ببلجيكا من دور المجموعات، اليوم ليس فقط الفوز على إسبانيا وإنما الإطاحة بمنتخب شاب عنيد كان من بين المرشحين للقب. أن تغلب الكبار وتتفوق عليهم تكتيكيا، بدنيا وتقنيا فوجودك في قطر لم يكن من أجل المشاركة فقط، بل كانت خطواته مدروسة من الناخب الوطني المغربي وليد الركراكي الذي تقلد مهمته على رأس الإدارة التقنية في وقت ضيق، ومع ذلك جهز منتخبا حماسيا يلعب بوطنية عالية وبقتالية، حيث إن للركراكي بفضل حماسه وأسلوبه التحفيزي وبفلسفته وبفكر العائلة الدور الكبير ليس فقط في إعادة التاريخ وتكرار إنجاز منتخب 86 الذي ظل صامدا طويلا، وإنما بتحطيمه والعبور إلى ربع النهائي في إنجاز مغربي غير مسبوق عربيا وبذلك دافع عن حظوظ العرب وهويتهم في مونديال العرب. مونديال قطر وثمرة المشاركة المغربية الجيدة هو بداية عهد جديد سيودع معه المنتخب المغربي زمن الإخفاقات والإقصاء المبكر حيث ستنتقل بكل ثقة لعهد المنافسة على الألقاب وذلك ليس بمستحيل على اللاعبين الذين لعبوا بقتالية وتحمل أكثرهم الإصابة بل لعب بها حبا لوطن واحد ودفاعا عن ألوان علمه الغالي. هي فرحة مغربية مستحقة لمغربنا الواحد من طنجة للكويرة… هرمنا من أجلها ونحن نعبر الشوارع بأعلامنا الغالية سنقول لكل من ساهم في هذه الفرحة شكرا..من مدرب … لاعبين … جامعة والجمهور العربي والمغربي الذي كان سلاحا فعالا للركراكي. ولمدربنا الطموح سنردد "وليد سير سير لأبعد نقطة في المونديال، طموحنا كبر بقتاليتكم ومول النية يغلب".