13 سبتمبر 2025

تسجيل

شخصيات

08 نوفمبر 2016

من يصل إلى القمة .. لابد وأن يكون لديه استحقاق الصلاحية .. وايجابياتها في مجال العمل .. وتفعيل خطوات التسابق " الصح " نحو الانجاز .. للتميز .. والحضور الذي يليق ويتوافق مع الشخصية لهذه القمة !! فالتركيببة " المؤقتة " لاتصنع " قيادي ناجح " إنما هي.. كماهو الواقع ويقال " بدابة النهاية " .. فمن لايكون مؤهلا للوصول لهذه الدرجة ربما يكون "الحظ " حليفه بإمتياز .. لكن المؤسف قد لاتنفعه هذه الاحتمالات .. قد تسقط الأدوات .. وينكشف ملامح " النفاق " ضمن خلطة عجيبة .. بعدما تذوب بالمواجهة .. حتى مع من كان يقف معهم ويساعدهم للحصول على القليل من الحظ .. ربما يتخلى عنهم !!.أما الشخص الذي تمكن وصنع " شخصية " مركبة مخادعة " لاتليق عليه هذه الشخصية ولا التركيب " المؤقت" .. قد يحتاج طويلا الوقف أمام المريا ليحدث نفسه كيف اصنع لنفسي " حيلة " أخرى ووجه اخر لكي يصدقني من كان معي " اني مؤهل بهذه التركيبة " فلاعجب من كان " يتحدى وحجمي صغير وبعدما كبرت الان.. بالفكر والعبقرية .. واستطعت الصعود "لمرحلة" أخرى .. ومازال التحدي قائما فهناك من ينتظر سقوطي .. " أتحدى نفسه " لن أبكي .. ولن أهزم .. هو متأكد ان الانتظار صعب جدا وطويل !!.من يبحث عن القمة .. عليه أن يكون أمينا .. مخلصا مجتهدا .. ولايتلصص من خلف الابواب .. ليسمع همس كلام طاير.. وبعدها يعيد على نفسه جملة لكلامات ناقصة .. حيث يحل ضيفا " مجبر أخاك لابطل " ان يكون في مكتبه " وقت قهوة الصباح " ينشر الاخبار .. لتكون له الاولوية في "الفشار" كي لايتزايد عليه أحد أو يزيد وينقص .. وعيون تراقب الباب .. خوفا ان يسمعه أحد .. ويفسد عليه محاولة " أولوية اللقمة " !!.آخر كلام : من لايثق في نفسه من الاحتمال جدا وبطبيعة الحال لن يسجل للاخرين " ثقة " فهذا واقع وبالتأكيد !!..