11 نوفمبر 2025
تسجيلحسابات ودقيقة.. لموسم رائع.. خلال اجتهادات الجميع.. وخطوات لها نقاط بيضاء.. يكتب للانسان الخطوة من النجاح ويهيأ له الكثير من الاحلام والاماني.. خطوة اولى تجاه المدرسة.. الفرح والبكاء.. والاستسلام للامر الواقع الذي لابد أن يصبر ويتعلم، حتى ينال من هذه الأمنيات النجاح!!.خطوة رائعة أنك تبي.. جيلا وتربي اجيالا.. وتصنع عقولا وتمسكهم بجو هذه الامنيات الى النهاية.. بداية اولى لمدرس، اولى.. وصورة اولى.. وبهجة جديدة.. تدخل عالم الصغار من البيت.. الى المدرسة.. الى الرؤية الجديدة لاول مرة يعيشها ليتفحصها رويداً مع الايام حتى يعرف الآثار الايجابية لهذه النظرة الطموحة التي تجعل "الصغار" غدا.. من الطلبة الكبار.. بحلاوة اِقرأ وترتيب الحروف والكتابة.. ليتعلم ألف باء..!!.. من اروع اللحظات التي يعيشها الانسان.. الطفولة.. الروضة.. المدرسة.. الى منهج التربية.. والعلم.. وصناعة جيل متعلم.. يقرأ ويكتب ويفهم الحرف واللغة.. ويعرف ماذا يقول؟ والى أي هدف سوف يصل.. وتبقى الاحلام متعطشة للمزيد الى الاعلى.. الى التفوق.. والى النجاح.. والى الوصول الى القمة.. هي قمة.. مطب يراود كل طالب في حياته ليتفوق.. ويعرف معنى هذا التفوق.. الذي يتشابه عند الكثير من الطلبة والطالبات!!.مسؤولية كبيرة.. بين البيت والمدرسة.. بين أولياء الأمور وبين المدرس والمدرسة.. رسالة الاعتناء بها.. العمل على صيانتها.. والمحافظة عليها وتطويرها.. وبلوغ أسس أهدافها وتحقيقها على ارض الواقع.. هو نقطة النجاح الاولى.. وتزيد المسؤولية عاما بعد عام.. مسؤولية لا تنتهي.. ليس لها عقد.. لكنها مسؤولية مشتركة.. الضمان صقل هذه الأولويات.. الرسالة من اول اصولها وغرسها، حتى يعرف الطالب كم قدْر المسؤولية، وجهودها بأهميتها التي كرست في حياته نجاح أهدافها!!.. حين بلوغ الصغار المرحلة الاولى.. هو بداية الحلم.. السعي لما هو افضل.. لمراحل الصعود لدرجات النجاح.. بداية أسس التفوق.. والاستمتاع بعالم جديد.. بداية نور.. يضيء عالم الصغير اليوم، الكبير غداً.. إشراقة تضيء لكل جوانب حياته.. البصرية والسمعية والاحساس.. ليكتشف عالمه المليء بالكثير.. اول ابجديات الحرف.. كيف يكتب.. ويعرف كيف يقرأ.. وسيعرف كيف يكتب حروف "ماما.. بابا" يتخيل انه صنع المستحيل، حينما يكتب بفرح.. انه فك رموز هذه اللغة.. وبدأ يتعرف عليها.. الطريق الاول.. لمرحلة جديدة في المدرسة!!.آخر كلام: كل عام وأنتم بخير.. عام دراسي يضيء جداول براءتكم؛ "أحبتي الصغار"!!