14 سبتمبر 2025
تسجيلليست جديدة كما أنها ليست عجيبة ولا مفاجئة تلكم القصاصات من الأخبار والإشاعات المغرضة التي تتعرض لها دولة قطر، في محاولات بائسة لتشويه دورها التنويري وسياساتها الملتزمة الثابتة والمعروفة بنصرتها للحرية، وبعملها الدائم والدءوب لسلك دروب الخير والعطاء ولتدشين القواعد المعرفية والحضارية والسلوكية لقطر المستقبل الواعد. فماكنة الإعلام المشبوه قد فتحت فوهاتها وهي تبث النار وتخلق وتفبرك سيناريوهات وأخبارا مغرضة، الهدف منها واضح كوضوح شمس الحقيقة في رابعة النهار، وهو القصاص من دولة قطر وسلبها حقوقها المكتسبة بالعمل والجد والتخطيط المبرمج والسهر على خطط التنمية والتطوير. الهدف المقبل لقوى الشر الإعلامية البعيدة أو القريبة هو عزل دولة قطر عن منهاجها التنموي ولو عن طريق الضرب تحت الحزام وإبعادها عن تنظيم التظاهرات الثقافية والرياضية الكبرى، وخصوصا مونديال الدوحة لعام 2022 وهو الحق الذي انتزعته دولة قطر من أفواه الدول الكواسر التي ساءها كثيرا أن تتمكن دولة صغيرة من العالم الثالث من تخطي العقبات والعراقيل وتجاوز تلك الدول الكواسر، في إعدادها المدهش والمبهر لملف المونديال الذي أبهر العالم بتخطيطه ومستواه الذي تجاوز كل الأطر والحسابات المعهودة والمتوقعة.فدولة قطر بمنهجها وعزيمتها وطموحها المستمد من عزم وطموح قيادتها السياسية، في زمن سيد التغيير وصانع أساس النهضة الوطنية المباركة في قطر، سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وتوارثها وأكد عليها وسار على خطاها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد، تمتلك إرادة صلبة لا تعرف الجمود ولا التراجع ولا يمكن لها أن تنتكس أو تفت في عضدها سلسلة من الحروب الخبيثة الباردة والساخنة التي تشنها أطراف معروفة بحقدها وبدهائها المشهود في فبركة الاتهامات وإثارة الغبار.دولة قطر تعمل باتساق وتناسق على جميع المستويات السياسية والعلمية والمعرفية والحضارية وكذلك الرياضية، وهي بقيادتها الحرة والمعروفة تحرص أشد الحرص على عدم الخضوع والانحناء والركوع إلا لرب العزة والجلال، فهي عندما تعلن أن ملف العمالة والعمال في دولة قطر وفي منشآت المونديال وفي عموم قطاعات الدولة قد شهد متغيرات إيجابية كثيرة، عالج مواطن الخلل السابقة وفق مقاربات قانونية سليمة ومسؤولة، فهي لا تمزح في إدارة هذا الملف، ولا يوجد أي طرف تمكنه المزايدة على مواقف الشعب القطري في مد يد الخير للبعيد قبل القريب، كما أن المنظومة القانونية المتعلقة بتنظيم العمالة الوافدة للدولة قد شهدت تحسينات وإصدار مساطر قانونية جديدة، بما فيها إلغاء نظام الكفيل مع الحرص الشديد على حقوق الإنسان والذي هو منهج قطري إنساني ثابت وملتزم ومسؤول لا تحتاج قطر لأحد كي يذكرها به وقد تمت زيارات رسمية من الفيفا وغيرها أكدت على سلامة الإجراءات القطرية وبددت معها كل الأكاذيب التي تثير غبارها الأطراف المعروفة بحقدها على النجاحات المستمرة التي تحققها دولة قطر في مختلف الميادين.من الواضح أن هنالك حملة رسمية ومنظمة لإجهاض مشروع (مونديال الدوحة) وهي حملة ممنهجة تقف خلفها أطراف معروفة وتتعمد الوسائل الإعلامية الخبيثة في تمرير طروحاتها الواهية والسقيمة والفاقدة لمصداقيتها. فدولة قطر تحلم الأطراف المعادية لها بأن تخضع للضغوط وتتخلى عن حقها المشروع في تنفيذ الاستحقاقات الدولية المنوطة بها والتي هي مهمة إستراتيجية حاسمة تجندت لها كل قطاعات الدولة وستنجز مفرداتها بكفاءة ستبهر العالم وبما يغيظ الحاقدين والمتربصين بدولة قطر الدوائر.لن ينجح الكذابون والمتقولون والذين يفبركون الروايات الخيالية في النيل من مكانة وتميز ونجاح دولة قطر والتي ستظل هدفا دائما لماكينة الخبث الإعلامية، لأنها تنتقل من نجاح لآخر تحت قيادة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد، والذي سينقل دولة قطر لآفاق القرن الحادي والعشرين بنجاح وتألق لا يعرف التراجع والنكوص، وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم.