أميمه بنت صبيح (أم سيد الحفاظ)

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); هي أميمه بنت صبيح بن الحارث وأشتهرت بكنيتها أم أبي هريره .أنها صحابيه كريمه أنجبت أعجب رجال الدنيا فى الحفظ كان حفظه خارق من معجزات النبوة ألاهو الأمام الفقيه المجتهد الحافظ صاحب رسول الله ﷺ.هو سيد الحفاظ وأكثرهم رواية للحديث هو أبو هريره الدوسي اليماني ؛ قال عنه الأمام الشافعي أروى من حفظ الحديث في دهره ؛ بلغت مروياته من الحديث ( 5374 ) حديث .نشأ أبو هريره يتيماً توفى أبوه وهو صغير وعاش في كنف أمه .أصبحت من الشهيرات في الإسلام ببركة دعاء النبي لها عندما أسلم أبو هريره كانت هناك مشكله تؤرقه وكانت نقطه فاصله في حياته أنها أمه أميمه بنت صبيح ، رفضت أن تدخل الأسلام وظلت على الشرك مدة وكان أبو هريره حريصاً كل الحرص على إسلامها وكان كلما أراد أن يدخلها الإسلام أسمعته ما يؤذيه ويؤلمه ؛ بل كانت تسمعه في رسول الله ما يحزنه ، وما يكره سماعه ولم يقتط من أسلامها بل ذهب إلى رسول الله يشكو إليه حزنه وما يؤلمه من عدم إسلام أمه فحظى بدعوه مستجابه كانت برداً وسلاماً ، لأنه منذ أن بايع الرسول ﷺ لم يفارقه في حضر ولا في سفر وكان حريصاً على سماع الحديث .جاء يوماً حزين لرسول الله يطلب منه أن يدعو لأمه ربه أن يهديها فدعا لها الرسول قائلا :(اللهم أهدي أم أبي هريره ) فقال أستبشرت خيراً بهذا الدعاء وعندما ذهبت لدار أم أبي هريره وجدتها قد أغتسلت ولبست درعها وقال يا أبي هريره :أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله .فرجعت لرسول الله وأنا أبكي من الفرح قلت يا رسول الله أستجاب الله دعوتك وأسلمت أم أبي هريره ،قرت عين أبي هريره بأسلام أمه وزال عنه الهم والحزن فطلب من رسول الله أن يدعو له ولأمه أن يحبب عباده المؤمنين أنا وأمي فدعالهم اللهم حبيب عبيدك هذا يعني أبو هريره وأمه إلى عبادك المؤمنين حبب الليهم المؤمنين ؛ وهذا الدعاء يتجلى في روايته للحديث وقد شهد الله عز وجل ذكره في الدنيا على رؤوس الناس في المساجد المتعدده في خطب الجمعه الأستدلال بأحاديث عن ابي هريرهى رضي الله عنه ).كان أبو هريره فخوراً بأمه محباً لها باراً بها ومن أقواله قال لولا الحج والجهاد وبرأمي لتمنيت أموت وأنا عبداً مملوك .ومن فخره بأمه عندما طلب منه سيدنا عمر بن الخطاب أن يستعمله فأبى أن يعمل عمر اتكره العمل وقد طلبه من هو خير منك ؛قال من ؟قال يوسف عليه السلام .فقال أبو هريره يوسف أبن نبي أبن نبي وأن أبوهرير يتيم أبن أميمه أخشى ثلاثاً وآثنين.أخشى أن أقول بغير علم ، وافقه بغير علم و أقضي بغير حلم وأن يضرب ظهري وينتزع مالي ويشتم عرضي .كانت سيده كريمه يبدو أنها عاشت كل عهد الخلافه الراشده ويبدو أنها توفيت بالمدينه ، وإنا نحبهم كما طلب رسول الله من ربه أن يحبب فيهم المؤمنين – أبو هريره وأمه .