05 نوفمبر 2025

تسجيل

المتاحف التهويدية داخل البلدة العتيقة

08 يوليو 2014

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); متحف ديفدسون يقع هذا المتحف الصهيونى جنوب غرب المسجد الأقصى، فى المنطقة الغربية من القصور الأموية، وهو عبارة عن بناء بطابق واحد فوق الأرض منخفض ومتسع يبلغ طوله قرابة 20 مترا، وأسفل أرضية القصور الأموية يمتد المتحف بطابقين، فى ساحة تعرف عند المؤسسة الصهيونية بحديقة القدس الأثرية أو حديقة أوفيل، حيث يوجد فيها مرقص للسياح الأجانب والزوار الصهاينة وتقام فى هذه الساحة الحفلات الصاخبة..أقيم مركز ديفدسون على أنقاض خزانات مياه أموية فى موقع القصر الموجود فى أقصى جنوب غرب المسجد الأقصى، وقد ادعى الصهاينة أن هذه الخزانات من آثار المعبد الثاني، لذا فقد أقاموا المتحف فيها، وقد افتتح المتحف رسميا فى أبريل 2001 م وشارك فى افتتاحه المتبرع الصهيونى بيل ديفدسون، والحاخام الصهيونى بكشى دورون، وموشى كتساب رئيس دولة الكيان الغاصب فى ذلك الوقت. يعرض داخل المتحف صور للمعبدين الأول والثانى وما يعرف بخيمة الاجتماع وبعض خرائط القدس القديمة والتى تمثلها كمركز ، كما ويعرض فى نفس الطابق عدد من التمائم التوراتية وبعض العبارات من كتاب المشناة. أما الطابق السفلى فيعرض فيه مجسم نحاسى لمدينة القدس، وعدد من العروض السينمائية للهيكل وطقوس عبادته كما ويضم عددا من المرافئ وكافتيريا ومركزا لبيع التحف الأثرية. أما الطابق الأخير فى هذا المتحف التهويدى فيعرض فيه عدد من الآثار الأموية والرومانية والبيزنطية يزعم الصهاينة أنها تعود الى عهد الهيكل الثاني، ويعرض بداخله برنامج ثلاثى الأبعاد عن تفاصيل المعبد الثانى المزعوم وعن تفاصيل مدينة داوود لمدة لا تزيد على عشر دقائق، كما ويتم داخله اعطاء دورات للمرشدين الصهاينة عن آثار القدس بنظرة صهيونية، ويضم المركز قاعة لتاريخ حفريات وأكاذيب علماء الآثار الصهاينة. والمعرض عبارة عن مزيج من التكنولوجيا والآثار وظفت لخلق أكذوبة صهيونية تهويدية تهدف لتزوير تاريخ المسجد الأقصى ومنطقة القصور الأموية وجعلها مركزا للآثار الصهيونية.وفى الفترة الأخيرة، فان مخطط ترميم وتطوير المتحف اتسع بشكل ملحوظ، ففى شهر مارس 2012 وافقت مؤسسة وليام ديفدسون على منح المركز مبالغ طائلة لترميم وتوسعة المركز، وقد وضع مخطط هيكلى لتوسعة المتحف وبوشر فى تنفيذها فورا ولا تزال أعمال ترميم وتوسعة المتحف جارية حتى اعداد هذا التقرير، ويشتمل المخطط الهيكلى لترميم وتوسعة المتحف على بناء قاعة جديدة خارج المتحف نحو الشرق بمساحة 1200 متر مربع، داخل خزان مياه أموى وذلك باعتراف سلطة الآثار الصهيونية نفسها، وسيتم تحويل هذه القاعة الى معرض بتقنيات حديثة تعرض أكاذيب المعبد المزعوم، وسيتم استخدامها كمقر للمحاضرات وتدريب الأطفال على عبادات الهيكل المزعوم.