05 نوفمبر 2025
تسجيللكل عمل "خطة" بداية ونهاية يحوي الإنجاز على الكثير من شواهد ترسم ملامحها على كل موقع !!.من يعمل بالذمة يتفوق على الشخصانية .. وتخرج الأنانية من محيط العمل الذي يمكن له أولويات في الإنجاز والتفوق !!ليس الإنجاز "شيك" يصرف في البنوك .. إنما هو رصيد يفتخر به الإنسان حينما يقدم للناس خدمة "دائمة" غير مؤقتة وغير فاقد الجودة في الأداء !!.البعض يتوهم "اللمعة" لمعة " الجلوس على الكرسي والتفكر فيها .. فتكون الانشغال بها أكثر من العمل نفسه والإنجاز الذي يختزل إلى ركام من الاحلام التي ترسم الخسارة والخيبة .. لمن يقول إنه صنع أو قدم للمجتع خدمة تبقى في الذاكرة وليس "الإساءة" أو حطام لمستقبله !!. الإنجاز أنك تقدم خدمة "نظيفة " دون تشوهات قريبة من الخراب بأموال طائلة وترسم خلالها المبررات هامسة دون أن تنطبق للمعايير الصحيحة .. ولا تراعي المصداقية في كثير من القول والفعل .. وهذا كثيرا ما يحدث عن البعض ممن لا يراعون أداء واجبهم الوظيفي في أي مكان وفي أية مهمة !!.كما هو معروف "المادة" تلمع أمام عيون البعض .. ولأنها تلمع فهي تسحر .. ولأنها تسحر فإنها تلعب في العقول الضعيفة .. ولأنها ثؤثر مباشرة في هؤلاء الضعفاء .. فتكون "المهمة" سهلة .. ويكون الخراب أسهل وعدم الاهتمام بالجودة عملية سهلة جدا !!.مهمات ضعفاء النفوس كثيرة، حيث تستطيع أن تعمل كيفما تريد .. لا خوف ولا رادع دينيا ولا أخلاقيا كما يقولون يقدرون فعل أي شيء " حسب الثمن" ود البعض منهم نسيان أنهم " يعملون برواتب من الحكومة .. يقبضونها رغم هذه الأخطاء..لكي يستطيع كل منهم الكسب الغير مشروع تلبي أحلامهم وأمانيهم التي يسيل لها اللعاب !!.حالات متكررة لمثل هذه العيوب التي تمارس في مختلف الأماكن، ويصر البعض على ممارستها ولسان حاله على عينك يا "قانون" بالذات حينا تفقد المراقبة والعقاب والحسم دورها، فهولاء يستغلون هذا الجانب الأضعف ويحولون استغلال هذا الجانب لصالحهم !!.الكثير ممن لايحترمون أشياء كثيرة في حياتهم .. يكون تعاملهم مع الكثير من الأمور بالسطحية .. وتأخذ هذه السطحية الكثير من القيم والمبادئ .. لتكون خلالها "مهزوزة" وضعيفة لا تقدر بفداحة خسارتها التي تنعكس على الجانب الاجتماعي !!.آخر كلام : البعض يحاول طمس الجانب الأخلاقي لغاية مرفوضة لكسب غير مشروع نقولها عيب !!.