شكراً دول الحصار

دخلنا في السنة الرابعة من الحصار الغاشم على دولتنا الحبيبة قطر، وتمر علينا في هذه الأيام ذكرى الغدر المشين في شهر القرآن شهر رمضان المبارك الموافق للخامس من يونيو- حزيران عام 2017. لن ننساها أبداً ولكننا نقول لهم: • شكراً دول الحصار لأنكم ساهمتم برفع اسم قطر عالياً وزادت محبة المجتمع الدولي لقطر وشعبها الأبي. • شكراً دول الحصار لأننا بحصاركم أصبحنا نعتمد أكثر على أنفسنا وازداد الترابط بين الشعب والقيادة. • شكراً دول الحصار لأنكم جعلتم من حصاركم لنا دافعاً لإنجازات كبيرة في الإنتاج المحلي والتعامل مع سلاسل التنويع الاقتصادي العالمي. • شكراً دول الحصار فقد أصبح لدينا مخزون إستراتيجي واحتياطي عالمي للغذاء والدواء. • شكراً دول الحصار فعلى الرغم من حصاركم نحن نمد يد العون والمساعدة للعديد من الدول المستحقة لها. • شكراً دول الحصار لأننا وفي ظل الحصار أصبحنا نحقق فائضاً في الموازنات العامة للدولة وأنتم إلى ركود في موازناتكم أو النقص والافتقار. • شكراً دول الحصار لأننا وفي أصعب الظروف ومع الحصار حققنا قفزة نوعية في مجال إنتاج الطاقة. • شكراً دول الحصار لأنكم بعزلتنا استطعنا أن ننظم الاستثمار الأجنبي ونسن قانون الإقامة الدائمة. • شكراً دول الحصار فقد أصبح لدينا ميناء كبير واحتياطي شامل من المواد الأساسية. • شكراً دول الحصار لأننا استبدلنا غيركم في مشاريعنا الكبيرة وبنينا نهضة بلدنا. • شكراً دول الحصار فبسبب محاولة تلاعبكم بعملتنا أصبح الريال القطري محصناً في كل مكان. • شكراً دول الحصار فقد أصبحت قطر تتمتع بدبلوماسية عالية حققت لها مزيداً من النجاحات لحل قضايا إقليمية ودولية. • شكراً دول الحصار بأنكم عريتم أنفسكم أمام العالم وبينتم تفاهتكم وكذبكم وعدم قدرتكم على تقديم دليل واحد لسبب حصاركم وقطعكم لصلة الأرحام ومنعكم زيارة المشاعر المقدسة التي كفلها الله لكل المسلمين ومنعتوها أنتم.. وطردتم القطريين من مقيمين وزوار ومرضى وطلاب من دياركم ومزقتم العائلات. • شكراً دول الحصار لأنكم جعلتمونا لا نعاملكم بالمثل وتفوقنا عليكم ورحبنا بشعوبكم في قطر واكتسبتم أنتم كراهية شعوبكم بحقدكم علينا دون مبرر. • شكراً دول الحصار لأنكم جعلتم العالم يضحك على تمسككم بشروطكم إلى اليوم وقد أعلنتم عدم مفعوليتها بعد عشرة أيام من صدورها... فيا لعقولكم الصغيرة جداً جداً. • شكراً دول الحصار لأنكم جعلتم شعوبكم ومسؤوليكم يتابعون بل يحفظون كل صغيرة وكبيرة تأتي في إعلامنا. • شكراً دول الحصار بأنكم تذكرون قناة الجزيرة واسم قطر دائما في إعلامكم وتوجهون الأنظار إلينا ليعرف العالم مدى غبائكم دون أن ندفع لكم أي شيء مقابل هذه الدعاية الكبيرة التي تعملونها. • شكراً دول الحصار فقد أصبحتم تطلبون ودنا وتضعون الوسائط للتقرب مننا. • شكراً دول الحصار لأننا بحصاركم أصبحنا أكثر قوة وإرادة. • شكراً دول الحصار فقد أصبحت للحصار منافع مختلفة سياسية واقتصادية وإعلامية ومجتمعية وغيرها الكثير والكثير. • شكراً دول الحصار فقد كانت "رب ضارة نافعة ونحن بخير بعيداً عنكم". [email protected]