14 سبتمبر 2025

تسجيل

مشاركة مخيبة

08 يونيو 2019

  شارك منتخبنا للشباب في كأس العالم للشباب والتي أقيمت في بولندا. وكانت آمال الشارع الرياضي في قطر أن تكون المشاركة إيجابية سيما وأننا نملك سجلا مشرفا بالنسبة للدول العربية في هذه البطولة نظراً لأننا وصلنا لنهائي البطولة عام 1981 في استراليا. بجيل لم تتوفر له الإمكانيات التي نراها الآن وبالأخص اسباير الأكاديمية التي يحسدنا عليها القاصي والداني. ولكن للأسف هذه المشاركة أتت كسابقتها حيث انتهت بخسارة بأربعة أهداف دون مقابل من منتخب نيجيريا وبخسارة بهدف دون مقابل من كل من منتخبي أوكرانيا والولايات المتحدة. والمغاير في هذه المشاركة أن شبابنا لم يستطيعوا إحراز اي هدف شرفي في هذه البطولة مما زاد من خيبة الأمل. ويأتي هنا السؤال أين هو دور أكاديمية اسباير التي لطالما صرفت الميزانيات المليونية لاهتمام بموضوع الفئات السنية وقد يرد علي أحدهم بأن النتيجة قد أتت بأكلها في كأس آسيا الماضية للرجال عبر حصول منتخبنا للقب البطولة رغم الصعوبات التي واجهها المنتخب من منع جمهوره من الحضور والمضايقات الأخرى. وهنا أرد عليهم بأن هؤلاء اللاعبين قد زاد تطورهم عبر مشاركتهم مع أنديتهم في دوري نجوم قطر واستفادتهم من النجوم والمدربين الذين دربوهم. ولكن السؤال الأهم هل مدرب منتخبنا للشباب هل يملك سيرة ذاتية تؤهله لقيادة هذا المنتخب وهل تدريبه لفريق الشباب لأحد فرق دوريه أو تدريبه لفريق في الدرجة الثالثة في بلاده يعد سيرة ذاتية تجعلنا متلهفين للحصول على توقيعه وإقناعه بتدريب منتخباتنا السنية سواء هو أو نظرائه في المنتخبات السنية الأخرى. لماذا لا تتعاقد اسباير أو اتحادنا لهم سيرة ذاتية مشرفة من إنجازات مع المنتخبات في البطولة الدولية لتدريب منتخباتنا. هل يا ترى سيكون العائق المالي. لا أعتقد، في النهاية أعتقد أن الكفاءات الإدارية لدينا باستطاعتها صنع أجيال أفضل من جيل 81 لو أتيحت لها الفرصة.    [email protected]