30 أكتوبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يعد المنتخب الإيطالي أحد أفضل المنتخبات الأوروبية على صعيد كأس العالم وكان منفردًا بذلك قبل المونديال الأخير ورغم أن سجله في بطولة القارة لا يرتقي إلى سجله المونديالي إلا أنه يبقى أحد الأبطال السابقين وهو الذي خاض النهائي في مرتين آخرهما في البطولة السابقة عندما فاجأ الجميع وأبعد الإنجليز ثم الألمان قبل أن ينهار في النهائي أمام الإسبان ليستعيد الآتزوري بعضًا من بريقه.اليوم يختلف الأمر كثيرًا تحت قيادة المدرب الطموح أنطونيو كونتي الذي يتفاءل به مواطنوه كثيرًا بعدما غير الكثير من المفاهيم المأخوذة عن كرة الكالشيو مع عدم تخليه عن الهوية الدفاعية والباحث عن إنجاز دولي بعد إنجازات محلية عديدة مع اليوفي، ورغم غياب الأسماء الكبيرة ورحيل بيرلو ودي ناتالي وبالوتيللي وكاسانو إلا أن الآتزوري يضم عددًا آخر من اللاعبين القادرين على فعل الكثير أمثل المدافع كيليني ودي روسي وبونوتشي وموتا والشعراوي وإنسيني وسواهم ويبقى الحارس المخضرم بوفون ورقة أساسية وهو الذي يأمل تعويض إخفاق 2012 لتكون خاتمة رائعة لمسيرة عامرة. ويبرزمنتخب البرتغال (برازيل أوروبا) كما يحلو للبعض تسمية الفريق الذي دأب على حضور المناسبات الكبرى منذ أواخر القرن الماضي والذي سجل نتائج جيدة في كل المشاركات لكنه غالبًا ما توقف في منتصف الطريق نحو المنصة وهو الذي كاد يفعلها عندما استضاف بطولة اليورو 2004 إلا أن المفاجأة اليونانية أحبطت أحلام النجم فيغو ورفاقه يومها، المنتخب الملقب بالسيلكسيون يستحق أن يتوج بلقب كبير خاصة عندما نعرف أن قائده ليس سوى منصة الأهداف المتحركة كريستيانو رونالدو الذي حطم كل الأرقام على صعيد ناديه ريال مدريد وقاده إلى اللقب الأوروبي مرتين في 3 سنوات أخيرة، وهاهو يقوده ربما للمرة الأخيرة في ظهوره الرابع في البطولة، وعليه فالأحلام البرتغالية مبنية على مايقدمه الطوربيد الذي طالما غاب جديًا في المناسبات الكبرى.المدرب فرناندو سانتوس يدرك تمامًا أن تألق منتخب بلاده يتوقف على ما يقدمه رونالدو لكنه يعول أيضًا على لاعبين مخضرمين مثل ناني وبيبي وكواريزما ومع بعض الشباب مثل أندريه غوميز وريناتو سانشيس وجواو ماريو.