12 سبتمبر 2025
تسجيلهناك مودة ساخنة ومودة باردة.. تختلط خلالها الكثير من الشوائب "الزبن والشين" عليك أن تخرج منها نقيا.. حاول اختيار الزين!!. البرود لا يثمر شيئا مفيدا، حيث تحل الكثير من مفسدات المشاكل ويعقبها سوء الظن،، ولكي تخرج من قلق هذا الظن.. هي حقيقة أن تتعامل مع من يتعامل بصدق المودة دون خيبات متلاحقة!!. العلاقات الإنسانية الجميلة تشبه الطبيعة الخلابة.. ولكنها قد تتحول إلى طبيعة عاصفة.. عليك أن تهرب منها عندما تدب الفوضى داخلها.. ويصبح الهروب والاختباء حلا أمثل.. وانها الحل لمواجهة العواصف..!أنت لست أنت، ثمة دوائر من الحيرة تؤهلك من نفسك أبعادا لا يمكن أن تنجح بمفردك فالنجاح توليفة من خطوات واثقة نحو البناء والنجاح أنت الجزء الرئيسي فيها إذا ما فهمت معنى أن لا تكون الناجح الوحيد.!!.أوراقك تتناثر عبر مخرجات التيه، تحاول الاستعانة بمن يقرأ آخر سطور ربما سقطت القدرة على التقييم والمحاولة أيضا في توضيح فرصة يشوبها الصمت والإهمال من أطراف عدة.. قد تندم في اخر مشاويرك دون الحصول على نتائج مثالية صادقة.. لكن للأسف تسقط المثالية بين أقدام من كان ينافق ويطبل "الله يا مبدع" وأنت تصدق "عزف طارة النفاق والكذب من مسؤول كنت تقول هو صاحب "الذوق الذي يقدّر قيمة الابداع" خسارة طلع كلام "غسيل بالصابون" حينها يتراجع مسارك للخلف!!للنجاح لذة وشعور بالسعادة، لكن هناك أنواعا للنجاح وثمة معايير لكل نجاح حسب المهنة أو العمل.. عليك أن تتقن هذا المسار حتى يكون مكسبك من النجاح يكفي لزمن أكثر وليس مرة واحدة حتى تستفيد من هذه الفرص التي قد لا تتكرر عند البعض!!.قد يكون الأمر والأمنيات في زمن التقشف كم يقال إنه زمن "براق جميل" محبب للقلوب وهو ما يعيد للناس أو المجتمع الاستقرار، إنما في الأمر أكثر تعسرا مما زاد الطين بلة هو "سالفة الضرائب" التي أصبحت من الأمور التي صنعت للكثير من الناس القلق وما تحتويه من أسئلة قد لا يجيب عليها من صنع القرار وقدمه.. قد صنع "لنا هما كنا في غنى عنه"!!.من أسوأ الأمور في الحياة أن يفرض عليك أمرا لم يكن في الحسبان وأنت في نعمة حيث أنت تقع في حسبة كل تجربة حياتية، وأن ما قد تفعله في حياتك اليوم أو القادمة سوف تجنيه غداً بالايجابية رغم أن حالاتك يمسها الغرق فكيف تفعل حيال ذلك!!.كلما ازدادت قراءاتك في تفاصيل البعض تكتشف من كانوا معك، رغم أنهم في الوقت نفسه ومن تجربة صغيرة ومحددة قد تحتاج منك الى المزيد من الوقت لكي تعرفهم أكثر!!.آخر كلام: ما بين الحلم.. وما بين الذاكرة.. وما تحفطه من تفاصيل.. قد تلتقي معهما في منتصف الطريق.. شرط أن لا تبعدكما تفاصيل المسافة.. وتشويه مسارات الذاكرة في تحقيق الحلم!!.