19 أكتوبر 2025
تسجيلعندما نتأمل حال السد بعد نتيجة مباراته والتعادل أمام فولاذ الإيراني، والتعادل في ذهاب دور الستة عشر، فإننا لن نجد ما يسر أبداً بعد أن أصبحت المهمة أصعب أمام الزعيم من أجل التأهل للدور القادم، خاصة أن المباراة القادمة ستقام في ملعب الخصم الإيراني ووسط جماهيره.. وبالرغم من صعوبة المهمة فإننا يجب ألا نقسو على لاعبي السد، خاصة وأن ما قدموه في مباراتهم أمام فولاذ كان كبيرا، ولم ينقص سوى أن يتم التسجيل من خلال الكم الهائل والكبير من الفرص الضائعة، التي تفنن لاعبو السد في تضييعها، ولو أن كرة واحدة فقط من تلك الفرص الضائعة قد وجدت طريقها لمرمى فولاذ، لكانت النتيجة مغايرة تماماً وتصب في مصلحة الزعيم، كما قد يكون للنزعة الدفاعية التي ظهر بها الفريق في بداية الشوط الأول دور في أن تكون النتيجة هي التعادل، والخروج بنقطة في مباراة الذهاب، ولذلك فإننا لا نريد لأي كان التحدث عن مشكلة السد، ولماذا لم يتمكن من الفوز، وما الذي حدث، ففي النهاية عدم التوفيق كان السبب الأبرز في تعادل الزعيم.. الحصول على نقطة هو أمر أفضل من الخسارة، وبالرغم من صعوبة المهمة فإنه يبقى أمام السد فرصة وأمل في أن يقدم شيئا في مباراة الإياب، ويتمكن من الخروج بالتعادل على أسوأ تقدير في المباراة، لكي يواصل رحلة النضال في دوري الأبطال الآسيوي، ومفاتيح التأهل والفوز ليست بالعسيرة، ومن واجب عموتة في مباراة الإياب أن يعمل على تغذية اللاعبين، بأن يكون لعبهم من أجل الفوز والفوز فقط أمام الخصم، وعدم التفكير في خيار التعادل، فعندما يكون اللاعبون بين فكرتي الفوز والتعادل، فهو قد يضيع كل شيء في تلك اللحظة بسبب تشتت الأداء. وكلمة حق أقولها؛ وبشكل عام عن دوري الأبطال الآسيوي: فإنني أشفق على أنديتنا من مواجهة أندية الشرق الآسيوي، التي من متابعة مستواها في البطولة فإن مجاراتها هو أمر صعب، فما بالُكم بالتفوق عليها، هي الحقيقة والواقع، ولا يزعلنّ أحد من كلمة الحق.