18 سبتمبر 2025
تسجيلاليوم يتوجه السد ولخويا لكي يشعلا مجددا جذوة المنافسة الآسيوية ويكملا حمل الطموحات القطرية في المنافسة في دوري الأبطال الآسيوي، واليوم يخبئ في طياته الكثير من الحكايات والأخبار ومن الممكن المفاجآت، السد بطموح ضمان التأهل ولخويا لكي يضمن الاستمرار في المنافسة على إحدى البطاقتين، بعد ثلاث جولات آسيوية فارق كبير بين طموحات كلا الفريقين في الجولة الرابعة من البطولة.ولكن ما قد يكون مقلقا اليوم هو أن يدخل لاعبو الفريقين أجواء المباريات الآسيوية بذهن غير صاف وقلوب تفكر في المواجهات القادمة والحاسمة في الجولة الخامسة والعشرين من عمر الدوري، لاسيَّما وأن المنافسة قد انحصرت بينهما على درع الدوري، وما نخشى منه أن تلقي آثار التفكير في حسابات الدوري بظلالها على أداء اللاعبين ويضيع المجهود في دقائق من عدم التركيز والاتزان قد تمر بأي منهما، ولذلك فإننا نتمنى أن يكون كلا المدربين قد اتخذ الحيطة وقدم التهيئة النفسية المناسبة لفريقه قبل خوض المواجهات الآسيوية المهمة في مشوار التأهل للدور القادم.قلوبنا اليوم مع عيال الذيب ولخويا في المواجهات الآسيوية، ولكن بنظرة ثاقبة فإن السد عندما يواجه بونديكيور الأوزبكستاني على أرض الأخير، فإن تحقيقه للفوز سيضمن له الانتقال تلقائيا إلى الدور القادم خاصة أنه سيصل إلى النقطة العاشرة، ولن ينتظر نتائج بقية الفرق، أي أنه صاحب الحظوظ الأوفر اليوم لكي يقوم بتثبيت تأهله لدور الستة عشر من البطولة الآسيوية، وبصراحة لا خوف اليوم على السد والذي سحق خصمه في مباراة الذهاب بسداسية، ويبقى عليه اليوم أن يحقق ولو حتى التعادل لكي يستمر في مشواره الآسيوي الناجح.أما لخويا فهو سيواجه على أرضه لوكوموتيف الأوزبكستاني أيضا، ولكن مع فارق مهم بينه وبين السد، لأن لخويا بحاجة للفوز من أجل أن يضمن بقائه في دائرة المنافسة للتأهل للدور التالي، أي أن مهمة السد اليوم ستكون أسهل وبكثير من لخويا.عموما فإن سفراء قطر لا يزالون يمتلكون مفاتيح التأهل بأيديهم، وبالنسبة للخويا فهو لا يزال يحمل الفرصة بيده، وبصراحة أكبر فإن الفوز اليوم فقط سيكون خير ضمان له لكي يكمل الفرصة، وغير هذه النتيجة تعني له وداع الآسيوية حتى الموسم القادم، وأن مشاركته اليوم كانت فقط لأنه يوم آخر مع آسيا!