الطاووس

جمال روح الانسان ورد "دون شوك"..جميل ان يتعامل الانسان عبر إحساس رائع " نقي " دون حاجة " دنيا ".. لضمان بقاء العلاقة قوية دون خدش.. تتحدى ما يعبر حولك من قصص قد تؤدي لذبول المشاعر الانسانية!!.يقال في العصر " الحديث " والزمن " كل ما فيه من العجب.. هناك تنافس.. انسان " مواطن " ينافس " مواطنا اخر.. ليس تنافسا شريفا.. وانما " تنافس "قذر" ليبعده عن الطريق.. ويغلق الابواب امامه.. لتكون له الفرصة متاحة.. وينعم بما يأخذ من " فرصة حرام ".. الكثير من المواطنين رفضوا طريقة " طالب حسنة " لانه اصلا يملك الكفاءة والحماس والطموح ومؤهل لذلك.. لذا يرفض تقديم تنازلات بيده مدودة امام " من يكون " ليقول له " اطلب وظيفة "!!.في كثير من الاوقات الحال يتعثر امام المواطن.. كثيرا من يشتكى ومن يطرق الابواب المشروعة ليصل صوته الى اذن ووجدان " المسؤولين الذين قد يشعرون فعلا بمعاناة المواطن.. يكونون قريبين منهم.. يعرفون مشاكلهم.. وقريبين من معاناتهم.. اسباب البعض من المسؤولين ممن يحاولون صناعة.. " التفرقة " بين مواطن واخر.. يا ليت يوقفوا هذه " التفرقة " حتى " لا تكبر " المسألة وتصير حالة من النفور والفقوية.. التي يحاول بعض المسؤولين زرعها امام المواطن.. حينما يتقدم لوظيفة.. تظهر جوانب كثيرة في عقلية مسؤول عنده الكلمة.. امام مواطن لايملك سوى " كرامته "!!.ليه دائما اذا احدهم مسؤول "تخرع" من المسؤولية.. تتكبر على الناس " يحاول يصير مايشبهه " الطاووس " محد يكسر راسك.. يحاول يصير فوق حتى لا احد يصل اليه " تكبرا وغرورا " وهو في محاولة تغطية ضعفه وفشلة يحارب نفسه قبل محاربته للاخرين.. والمؤلم ان البعض يحارب " المواطن " يعني اذا الشخص ما جاء على مزاجه.. ولا يتطابق عليه شروط " الفروقات الاجتماعية " لا يُقبل ويصير خارج المنافسة ليبحث هذا "المسؤول " بالجاهلية " شخص اخر تتطابق عليه شروطه..!!.في غمرة كل هذه الفوضى مازال البعض يتمنى القليل من الامل..دون عثرات صناعة بشر.. لايؤمن " بسواسية المواطنة ".. يرسم تعاريج لا يعرفها المجتمع ولا يتعامل بها فكثرت هذه التعاريج في نفوس بعض المسؤولين الذين لا يريدون الخير للمواطن " لكل المواطنين " بــ بـ " نقاء " دون الحاجة " للعطف " فهو مواطن.. لدية الكفاءة.. والطموح.. ومؤهل لفرص من العطاء دون منة من أحد!!.آخر كلام: البعض له قلب من " بلاستيك ".. احساس ميت.. عطاء متوقف.. لكنه يحارب المواطن!!