02 أكتوبر 2025

تسجيل

اطمئنوا يا ذيابة فالدوري سداوي

08 أبريل 2013

من منا لا يعشق الحديث عن التاريخ والخبرة في أي مواجهة في عالم كرة القدم، ومن هو الفريق الذي لا يتسلح بخبرته العريقة في المواجهة لكي تكون من أهم أسلحته في أغلب الأحيان، نتحدث هنا عن الزعيم السداوي، الذي وضع يدا بالفعل على درع دوري النجوم بعد فوزه الأخير على الغرافة ووصوله للنقطة رقم 47، وبقيت أمامه مواجهتان يحتاج لنقطتين فقط من خلالهما لكي يدخل الدرع رسميا إلى قلعة الذئاب.ولكن عندما نتحدث عن التاريخ والعراقة، فإننا نتحدث عن اللقاء المقبل للزعيم الذي سيكون أمام فريق الخريطيات، من يعود للتاريخ سيجد أنه ومنذ 2004 وأول ظهور للخريطيات في الدوري وهو يعاني أمام السد بالذات حيث لم يحقق الفوز عليه أبدا، وكانت الانتصارات تصب لصالح السد في أغلب المواجهات، حيث إن أفضل نتيجة كانت التعادل للصواعق أمام الذئاب، وحتى في أسوأ موسم للسد في 2004-2005 عندما حل سابعا في الترتيب العام تجاوز الخريطيات في الذهاب والإياب بالأربعة وبهدفين، ولذلك فإن عشاق التاريخ والمقارنات في جمهور الذيابة لهم حق الاطمئنان والسعادة قبل المباراة المقبلة، بل والاحتفال مبكرا خاصة أن الزعيم في أفضل حالاته وهو يواجه الخريطيات الأحد المقبل.ولكن، نتوقف عند أصحاب الواقعية أو لنقل المتشائمين دوما الذين يفكرون في أسوأ الاحتمالات، ماذا لو خسر السد أمام الخريطيات في مباراته المقبلة، وليسجل بذلك أول سقوط له أمام الصواعق، ما هو تأثير ذلك على المنافسة، لو حدث ذلك ولو فاز لخويا في نفس الجولة، فإن ذلك يعني أن الجولة الختامية ستشهد مباراة من نار، وستكون المواجهة العاتية بين الزعيم ولخويا في ختام الموسم، وكأن من وضع قرعة الدوري قد تنبأ بهوية المتنافسين على لقب الدوري، فقام بوضع المباراة النهائية بينهما في الجولة الختامية، وبالطبع فإن ذلك سيتحقق في حال فاز الخريطيات على السد، وسجل لنفسه تاريخا جديدا ضمن المواجهات بينهما.كاتب السطور لا يشجع ناد على حساب آخر، ولكننا نطرح مجموعة من الاحتمالات، التي يأتي في مقدمتها ترجيح كفة السد على حساب الخريطيات لكي يحسم الأمور في الجولة المقبلة، ولذلك ومن الناحية التاريخية نقول اطمئنوا يا ذيابة فالدوري سداوي.