18 سبتمبر 2025
تسجيليعيش الكثير من الناس وسط قيود وضعوها لانفسهم دون أن يعلموا، وهي قيود قال فلان ويجب أن أكون مثل فلان ولو فعلت كذا ماذا سيقول عني الناس ولو لبست كذا هل سيتقبلني الناس؟ وغيرها من الأمور التي تعد قيودا تمنع الانسان من أن يعيش حريته في الاختيار ، فيعيش وفق ما يريد الناس ويصبح الاختيار هو اختيار الناس حتى لو كان هذا الشيء يخالف رغباته بل وقد يكون هذا الأمر خطأ.وهذه القيود التي يضعها الناس أمامهم قد تساهم في الحد من أن يعيش الإنسان حياته الطبيعية ويصبح يعيش حياة الاخرين دون أن يكون له اختيار فيها وله حتى رأي في حياته الخاصة، وقد تساهم هذه القيود في تكبيل يد الإنسان من الإبداع بل وقد تمنعه من حل مشاكله الشخصية.فهناك أمور لا يمنعها الدين ولا يرفضها العرف لكنها أمور مستحدثة فيها من التقليد الأعمى ما فيها والخوف الزائد من كلام الناس.هناك الكثير من الأمور لو فكر فيها الشخص سيرى انه يفعلها بسبب نظرة الناس وما هي إلا تقليد واستسلام لما يريده غيره من الناس.فيجب على الإنسان أن يعيش الحياة التي يريدها دون المبالغة في التفكير فيمن حوله ما دام لا يخالف أوامر الدين ولا يكون الأمر مخالفا للعرف المجتمعي "المعقول" ويجب على الناس ألا يبالغوا في الأمور والتي تبدأ بفعل شخص واحد وتتحول إلى فرض على أفراد المجتمع يفرضه الناس على أنفسهم دون أي سبب معقول.