18 سبتمبر 2025
تسجيلتحتفل قطر في فبراير من كل عام باليوم الرياضي بهدف توعية الناس بأهمية الرياضة وجعل الرياضة أسلوب حياة يعيش عليه كافة أفراد المجتمع، لما للرياضة من أهمية على الصحة العامة للفرد، سواء صحته النفسية أو الجسدية، وما يعود عليه بالنفع، خاصة في أداة وظيفته وخدمة المجتمع بشكل أفضل، بالإضافة لما تشكل له من المحافظة على صحته وتحميه من الكثير من الأمراض، وتقوي الحياة الصحية للإنسان المسلم لتساعده على أداء فرائض دينه. وفي هذا اليوم الرياضي هناك بعض الركائز التي يجب على الإنسان أن يمارسها للحفاظ على صحته: الأول الغذاء الصحي، لما تحمله الأغذية الصحية من أهمية في المحافظة على الصحة وحمايته من الكثير من الأمراض، ويجب الابتعاد عن الأغذية الضارة للجسم، لما لها من أثر سلبي على الصحة، ولما تحمله من أمراض كثيرة مثل السمنة والسكري من الأمراض، والتي انتشرت في مجتمعنا بسبب الإهمال في موضوع الأغذية. والأمر الثاني هو ممارسة الرياضة بشكل منتظم، حيث يجب على الإنسان أن يجعل الرياضة نمط حياة وأسلوب حياة يعيش عليه وتكون الرياضة جزءا من حياته، لما لها من أهمية كبيرة من المحافظة على الصحة العامة للإنسان، بالإضافة إلى الصحة النفسية، فتساهم الرياضة بشكل كبير في التنفيس عن الغضب، وتعد منفذا لمن يعاني من ضغوطات في الحياة. ومن هذه الركائز أيضا النوم الكافي وعدم إجهاد النفس وتحميلها فوق طاقتها، فهناك أمور كثيرة يجب على الإنسان أن يجعلها جزءا من حياته حتى تكون حياته صحية، ويجب على الإنسان أن يبحث في هذا المجال. فمن لم تكن الحياة الصحية جزءا من حياته، فليستغل هذا اليوم الرياضي ويجعل منه بداية جديدة في حياته، وأن يكون فقط يوم عابرا يتم نسيان كل ما فيه ما إن ينتهي.