11 سبتمبر 2025

تسجيل

الزمن الجميل

08 يناير 2019

الزمن الجميل ما بين الامس واليوم « هي الذكرى « بين تواقيت الجمال.. والذكرى التي مازالت تعيش بين هذا الوجدان وبين وجدان الاخر نسميه الزمن الجميل الذي نتفق بانه: «لوعادت ذاكرتي - لأوقفت اختلافاً كثيرا مع متغيرات الظروف التي شاهدها كل انسان. بالامس كان الانسان ومازال يتحدث عن واقع « مضى « وما يحمل معه الكثير من الذكرى « السارة او غير السارة « أحيانا حيث يضطر الانسان للتعايش معها خلال الاحاديث اليومية العابرة.. يجلس معها في حديث طويل تتطرق خلالها للكثير من الذكرى اغلبها تتطرق الى شخصه وما تحمل معها الذكرى التي ترتبط مع ذاته لا يمكن ان يتخلى عنها فهو يعتبرها جزءا من ذاته لن يمكن ان يتخلى عنها بالذات في كل مناسبة. الأغلبية تعيش فى واقع معين خلال محاكاة النفس إضافة للتواصل بالاحاسيس النابعة من الذكرى التي مازالت متبقية، بينما نحن اليوم نستمع الى أشياء كثيرة تسمى بالاغاني. أين نحن من ذلك الزمن سؤال يعايشنا كثيراً في كل يوم، بل في كل لحظة. زمن البساطة وزمن الألفة وزمن المحبة وزمن التراحم وليس زمن الازدحام وزمن التباعد او زمن التنافس في كل شيء. لكن مع متغيرات الزمن والظروف.. نفقد خلالها أشياء كثيرة.. كما ان الذكرى تحتم علينا ان نتذكر أمورا كثيرة « أحيانا لا تنتهي من الذكرى « السارة والحزينة « لذلك الزمن الجميل.. رغم هذه المتغيرات مع بعض الأسئلة لا تحتاج إلى أجوبة.... وبعض الإجابات مهما كانت مختصرة وقد تصل إلى ممارسة الصمت هي أعمق من الشرح المفصل.... ولكنْ هناك سؤال مختصر وقد يكون بنظرة أو إيماءة يحتاج إلى أزمنة من الشرح والإجابة....!! ليس الامس واليوم « الزمن الجميل خلال احاسيس مختلفة تريد ذلك الزمن او الشعور بالابتعاد عنه. لا يتوقف النجاح على المرحلة التي وصلت إليها..ولاينتهي بالوصول... بل لصور اخرى مختلفة... تذهب من خلالها إلى مراحل اكثر اقترابا لجوانب حياتك. ضمن حياة يومية قد تبحث عن اساليب مختلفة في المعاملة مع انفسنا او مع الاخرين اعتقادا بان نصل الى حياة هادئة... بما هو مُتاح لحياة اخرى جديدة اكثر هدوءا وراحة.. ودون تذمر أو غضب... فالهدف هنا الخروج وبعدها تعود إلى فرص مغايرة.. آخر كلام: نعم هو الصواب... ولكن في القراءة الأولى لم تكن مخطئاً لأننا جميعاً نملك نفس القراءة في لحظات الغضب. [email protected]