12 سبتمبر 2025

تسجيل

كونجرس الاتحاد الدولي والآسيوي للصحافة

08 يناير 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); جميل جدا أن تكون منطقتنا الخليجية هي المحطة الرئيسية للإعلام الرياضي في العام 2016 إذ بعد أيام معدودة تحتضن العاصمة القطرية الدوحة أكبر تجمع على مستوى العالم في الإعلام الرياضي، المتمثل في احتضان لجنة الإعلام الرياضي القطرية لكونجرس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية خلال الفترة من 6 إلى 11 فبراير المقبل، ومن خلال ما شاهدناه ولمسناه من استعدادات فإننا مقبلون على استضافة مغايرة عن تلك الاستضافات التي شاهدناها في السنوات الماضية.عندما تحتضن الدوحة أكثر من 300 إعلامي رياضي من مختلف دول العالم فإنها تبرهن للجميع بأنه لا يوجد لديها ما تخفيه عن أهم ملف في تاريخ منطقتنا المتمثل في احتضان قطر لكأس العالم 2022، وغير ذلك فإنها فرصة حقيقية لهؤلاء الجمع من الإعلاميين للاطلاع بأنفسهم على كل الاستعدادات التي تقوم بها الدولة لاحتضان أكبر بطولة على مستوى العالم، كما سيكون الأمر واضحا أمام النفوس الضعيفة التي دأبت على بث كل ما هو مسيء تجاه هذه الاستضافة خاصة أن هذه الفئة المريضة تعلم أن هذه الكأس وهذه الاستضافة سيكون صوتهما مدويا.. وهنا لست مجاملا للإخوة في قطر بقدر ما نحن نشاهد بأعيننا عندما تستضيف الدوحة الأحداث العالمية والبطولات الكبيرة وكيفية خروجها بالتنظيم المثالي الرائع كان آخرها بطولة كأس العالم لكرة اليد.فوز ملف قطر باستضافة كونجرس الاتحاد الدولي في العام الحالي واحتضانها لهذا العدد من الإعلاميين، أعتقد أنه قد جاء في وقت مناسب جدا وهي خطوة تحسب للإخوة في لجنة الإعلام القطرية من أجل أن يضعوا العالم في قلب الحقيقة وأن يدحضوا كل الاتهامات التي سيقت جزافا تجاه ملفنا الخليجي الخاص باستضافة كأس العالم 2022.وبعد هذه الاستضافة للكونجرس الدولي في الدوحة سيتجه الآسيويون جميعا إلى العاصمة المنامة والتي بدورها تستعد لاستضافة كونجرس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية والذي سيشهد انتخاب رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية للسنوات الأربع المقبلة 2016 – 2020، ولاشك أن ما باتت تحظى به منطقتنا الخليجية بالتحديد من اهتمام في الإعلام الرياضي واحتضان لأغلب الأحداث العالمية والقارية جعل من الجميع يتعرف أكثر وأكثر بمدى ما يوليه قادتنا أصحاب السمو والمعالي في دعم الإعلام الرياضي والعمل على تطويره بين الفينة والأخرى حتى وصل اليوم إلى مراحل متقدمة جدا، وأصبح إعلامنا يحسب له الكثير في الأحداث والتجمعات الرياضية.