10 سبتمبر 2025
تسجيلجميعنا وصله يوم السبت 3/1/2015م برود كاست للصلاة على مسن لا أهل له يقيم فى دار المسنين. ولعلنا جميعا أعدنا ارسال هذه الرسالة كبرودكاست لكل من نعرفهم حتى يذهب من يريد الأجر للصلاة عليه. وكانت المفاجأة أن وصلنا فى نفس اليوم صورٌ للمقبرة وفيديو لجمع غفير من المصلين ذهبوا للصلاة على هذا الرجل. فأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يغفر له ولجميع موتى المسلمين والمسلمات وأن يكتب الأجر كل من ذهب للصلاة عليه.جاءني ايميل صباح الأحد من مجموعة حنقة ومتضايقة من موظفى المؤسسة القطرية لرعاية المسنين تعليقا على ايميل وصلهم من مسئولة عندهم عنونته بـ:"اللهم ارحمنا اذا النا الى ما آلوا اليه" طبعا تقصد:"اللهم ارحمنا اذا صرنا إلى ما صاروا اليه،" أعدوه تشهيراً بالميت حيث نص ايميلهم على التالي:فى صباح هذا اليوم الأحد 4 يناير 2015 استقبل جميع موظفى احسان ومن بينهم المدير العام رسالة عن طريق ايميل المؤسسة مرسلتها...... والتى تعمل كـ..........وهذه الرسالة عبارة عن نعى وعتاب والانتهاء بالتشهير بالمسن المتوفى الذى كانت الصلاة عليه يوم السبت 3/1/2015م (رحمة الله عليه)، مما أثار استياء الكثير من الموظفين.... حيث استهلت الموضوع بذكر نبذة عن حياة المسن اليومية بالمؤسسة وأهمية وجودها وذكرت اثنين آخرين، وكأن المؤسسة ليس بها موظفون غيرها يعتنون بهم ثم انهت كلامها عنه بأنه كان لا يصلى حيث قالت:(تمنيت لو انه كان يصلى ويزداد لدى تأنيب الضمير، نعم تأنيب الضمير كان يحتاج الى تذكير بالصلاة والمحافظة على أدائها لن انسى جهودا متفرقة من مقدمى الرعاية.....كم سيرحل عنا من كبار السن فى مؤسستنا من غير المصلين، كم سيرحل عنا من كبار السن فى مؤسستنا وقلوبهم لم تتعلق بالله وأعمالهم لم تترجم محبتهم لله.....) فبدل من ذكر محاسن موتانا كما يحثنا عليه ديننا الحنيف نذكر مساوئهم ونحن فى مؤسسة المفترض نحافظ على سرية المسن المقيم والمستفيدين من الخدمة من خارج المؤسسة ومن ضمن عملنا عدم الكشف عن أسرار المسن مهما كانت. فكيف نؤتمن على اسرار آبائنا وأمهاتنا ونحن نكشف أسرارهم بعد موتهم و(علنى) لجميع العاملين بالمؤسسة من موظفين واداريين من هم لهم علاقة مباشرة ومنهم لا يعلم عنه غير انه مسن فى المؤسسة. فمنا لا يعلم انه لا يصلى وان هناك مسنين لا يصلون....وللعلم أن البعض منهم عنده عذر شرعى يمنعه من الصلاة وذلك بحكم مرضه وسنه فلا يجوز التشهير به مهما كان فهو عند رب العالمين بيده العقاب والحساب. يكفى ولن أكمل ما كتبوه لكون ايميلها فجر بركانا كامنا لأمور ضايقتهم سابقا.ذكر د. محمد بن عبدالعزيز الخضير أنه:"اذا كان المُشهّرُ به يتصف بما قيل فيه، لكنه لا يجاهر به ولا يقع به ضرر على غيره، فالتشهير به محرم؛ لأنه غيبة وأذى واشاعة للفاحشة، ومن المقرر شرعاً: أن السّتر على المسلم واجب لمن ليس معروفاً بالفساد......."بتاريخ 2/11/2014م وجهه مغرد واضعا اسمه وصورته وطبيعة عمله عبر تويتر سؤالا لاحسان عن ذات المسئولة حيث كتب:"السادة احسان قطر ليتكم تُفصحون عن مصدر شهادة الدكتوراه لمستشارتكم للمسنين "ذكر اسمها"... بعض الجامعات الهولندية من فئة "هلكوني" ولم أر رداً للمؤسسة عليه ثم ناشد الدكتورة موزة المالكى التى ذكرت في مقالتها:"عودة الزمن فى مناقشة رسالة الدكتوراه بتاريخ 15/9/2011م" أنها حضرت مناقشة رسالة الدكتوراه لهذه المسئولة بأن تجيب أن كانت الجامعة معترفا بها أو لا؟ ولم تجب.تذكرت مقالتى "ممنوع عن بعد للقطريين" بتاريخ 11/9/2014م فقد كنت معتقدة أن الأمر للأجانب فقط لكن حتى ان الخليجيين تُقبل شهاداتهم ويحصلون على مناصب فى بلادنا وهم خريجو جامعات غير معترف بها فى بلدها الأم، فلماذا التعليم عن بعد ممنوع للقطريين!؟ لماذا يا بلادى غير القطرى يتوظف دون التحقق من شهاداته وعن بعد لجامعة غير معترف بها، والمواطن يُحرم عن بعد ولجامعة معترف بها!؟ لماذا غير القطرى يحصل على منصب ويترقى فى أشهر ويدخل لجانا ويُشتهر بالتلفاز وعبر الجرائد والمواطن يعانى ويُقهر حتى يترقى، وقد يتقاعد دون ترقية!؟ لماذا لا يعاد تنقيح شهادات الوافدين جميعا دون استثناء، أو يُفتح المجال للمواطنين لينالوا الشهادات ولتُسهل ترقياتهم مساواة بالأجانب؟من تجربتى الحياتية أقول: ان خطأ الموظف يُحاسب عليه وخطأ المسئول يُغفل ويتغاضى ويتجاهل عنه بل ويترقى عليه حتى تُخرس الألسن عنه.همسة لمدير المؤسسة القطرية للمسنين "احسان":هل من اعتذار للاستياء الذى أحدثته الاستشارية لموظفيكم لتعيد لهم الثقة بألا يحدث لهم ما حدث للمسن بعد وفاته!؟ ما الهدف من ايميل قد يجعل المُستقِبل يتردد بالذهاب للصلاة/الترحم على الميت!؟ هل حقا تقبلون بالشهادات العليا من جامعات غير معترف بها!؟ وهل حقا أن الترقيات عندكم سهلة ويسيرة!؟دمتم فى حفظ الله ورعايته