17 سبتمبر 2025
تسجيلأرسل يقول (سعادة الكاتبة) / ابتسام آل سعد :إذا كنتِ حقاً ممن يساندون حرية الكلمة فلعلكِ تنشرين رسالتي بلا حذف أو تعديلففي الحقيقة أنا من المشفقين على شخصك من كم الكراهية الواضح في جميع مقالاتكِ الركيكة شكلاً وموضوعاً والتي تصرين على ادراج اسم (مصر) في أي موضوع تكتبينه عنها و حتى لو كان عن صناعة إبر الخياطة ولا أعتقد ان حجم الكاتب يكون بمقدار الزوابع التي يثيرها أينما حل، و لكن الكاتب يكون كبيراً و محترماً بقدرته على إقناع قرائه ولكنني أعجب من صحيفتكم كيف ترضى عن هذا الهراء الذي تكتبينه و تنفثين فيها سمومك المريضة، ولا تتصورين إننا نحن المصريين سوف نصمت عن تحميل مصر مسئولية فلسطين وتجويع أهل غزة وتهجير أهل سيناء فسوف نقوم بمقاضاتك أنتِ والصحيفة كلها سواء في مصر أو في قطر وإذا كنت تتحدثين عن نظام الحكم في مصر الذي كنت تطبلين له برئاسة مرسي المخلوع والذي خربها وقعد على تلها من خلال تشريعه لدستور فقد كان فيه الخاسر الأكبر وعارضناه بكل ما أوتينا من قوة و ذلك من أجل مستقبل أولادنا وليس لأية أسباب أخرى وقد نجحنا في هذا والحمدلله ودائماً وأبداً تضعين القضية الفلسطينية في أي موضوع عن مصر كأنها معيار التقييم لديك رغم أن القضية عمرها الآن يقترب من مائة عام ولسنا المسئولين الوحيدين عن حلها كما تعتقدين يا فاشلة.يؤسفنى أن أخبرك إن معظم الشعب المصري الآن رغم تأييده لسياسة حكومته الداخلية المثمرة إلا أنه يعارضها لأجل تمسكها بسياسات عقيمة خارج مصر لذا فنحن الآن نضغط على حكومتنا بكل ما أوتينا من قوة كي تنسحب تماماً من أي التزامات سواء ناحية سوريا أو حتى فلسطين فلدينا مايكفي من المشاكل الخاصة بنا وأدعوكِ بكل صدق أن تتقدمي الصفوف و تقومي بحل القضية الفلسطينية و السورية بالفعل و ليس فقط بالكلام. مهندس / عبدالعليم** أول هام أتمنى أن أكون قد حققت حلمك ونشرت رسالتك دون حذف أو تعديل – اللهم فيما يتعلق بالأخطاء اللغوية – في (رمالي المتحركة) الركيكة الهشة كما وصفت يا بشمهندس !!..و (تاني هام ) – كما تقولون- اسم (مصر) ليس حكراً على المصريين فقط ولذا مصر ومصر ومصر وبرأس معتدل لا أرفعه خشية أن تتأثر فقراتي ويصيبني ألم العمود الفقري أو(الديسك) على صغر!.. وإن كنت أدرج اسم مصر فأنا لا أتكلم بما يمكن أن يكون قذفاً ولعل التناقض الفاضح الذي تضمنه إيميلك يبين بما لا يدعو للشك مدى توافقك مع الذي قلته وهو إن حبي كما أوضحت بمقالاتي المتكررة لشعب مصر (الجدع) لا يمكن أن يخالط نقمي (القديم)على موقف مصر الرسمي والمتمثل بالموقف الحكومي لها في قولك (إن معظم الشعب المصري الآن يعارض حكومته لأجل تمسكه بسياسات عقيمة سواء داخل البلد أو خارجها لذا فنحن الآن نضغط على حكومتنا بكل ما أوتينا من قوة كي تنسحب تماماً من أي التزامات سواء ناحية سوريا أو حتى فلسطين فلدينا مايكفي من المشاكل الخاصة بنا)!!..فأين المشكلة إن كان كلامي ينتقد موقف الحكومة المصرية من القضية الفلسطينية والآن أنا أنا مصرة على رأيي لتحكمها المتعمد والظالم بمعبر رفح تحت قيادة السيسي الذي لم نجد منه حتى الآن ما يثبت إنسانية حكومته تجاه محاصري غزة وإنقاذهم .. فبوركت الأيادي وعليه فإن كنت تطلب مساعدتي في حث حكومتكم على التخلي القسري عن تبني المصالحة الفلسطينية الفلسطينية والانسحاب من تلابيب السلام الحالم فدعني أقول لك حاضرين وهي خدمة مجانية لوجه الله والله فانا لم أكن يوماً ممن يؤمنون بجدوى هذه العملية الفاشلة والتي كانت السبب الأول الذي يدفع الإسرائيليين لقتل إخوتنا في غزة ثم التغني بأغنية (ظلموه) وإثارة الحديث عن السلام ودعوة الجلاد والضحية لطاولة النقاش وبرعاية مصرية وغيرها ممن سل سيفه وقال نحن من سيحلها!!.. أما (تالت هام) وهو تهديدك برفع قضية على شخصي فأنا أعترف بأنه خالجني خوف ولكن حينما تذكرت تقرير جولدستون المغبر إن كان لديك فكرة عنه ويتذكرونه إخوانك العرب ومصيره البائس والقضايا المتكدسة في غرف وأروقة محكمة الجزاء الدولية ضد شارون منذ عهده الإجرامي ونتنياهو وباراك وباقي العصابة اليهودية وعائلة بوش المتصابية حينها ولا أخفيك يا بشمهندس نمت قريرة العين وقد كنت أشكو قبلها قرب كوابيس القضاء إلى مضجعي وصوت يرن في إذني يصرخ ...محكمة !!.. يا رجل..خف علي فأنا لازلت أستقي من دنياي ما يمكن أن يجعلني اسماً على مسمى فلا تكن أنت ودنياي علي ثم ما الذي يجبرك على متابعة قلم ركيك هش وتخسر ريالين ثمناً لصحيفة تود مقاضاتها أو تفتح موقعها الإلكتروني وتخسر من وقتك ومال الجهة التي تعمل بها للاطلاع على خربشات قلمي؟!..واسمح لي أن أشكرك على كلمة سعادة الكاتبة فأنا وإن كنت من غير صاحبات السعادة فعلياً لا ضمنياً على الأقل في احترامي لذاتي وقلمي إلا ان كلمة كاتبة أكدت لي إنك تراني كاتبة في كل الأحوال!..و(آخر هام) حينما أنتقد لن أقف أمام اسم مصر وأتردد وكأن مواقفها تتنزه عن الأخطاء التي لا تتأثر بها مصر ونتأثر بها نحن العرب ولكن شعب فلسطين الذي كنا نظن أن مصيره بيد الإسرائيليين ومزاجيتهم في قبول السلام أو رفضه ولكنه أيضاً بيد مواقف مصر واسألوا الجدار العازل الذي أقامته حكومة مبارك غير المبارك أمام أحداق أطفال غزة الذي ينتظر منهم الحليب والدواء كيف هي هذه المواقف التي قبل أن يأملها الشعب المصري من حكومته فنحن وأهل فلسطين ايضاً معكم ننتظر من مرسي أن يفعل ما يملي عليه دينه وأمانته كحاكم عربي مسلم .. فأنا أؤمن بأن من يخشى الله لا يمكن أن يُخشى منه كما إنني لن أتقدم صفاً يا عبدالعليم مالم يكن خلفي جيشا يعتمر الإيمان في قلبه ويثق بأن أولى القبلتين وثالث الحرمين ومهد الإسراء والمعراج لا يمكن أن يدنسه يهود، والمسلمون في ضلال ولذا فمثلي لا يصلح لمقدمة هذا الجيش لكنني سأكون في صفوفه يوم يحين هذا الوقت ..ربنا كريم !. فاصلة أخيرة: لا يمكن لأحد أن يكره مصر !..هذا كان الدرس الأول الذي تعلمناه منذ الصغر.. ولكن من منا يملك من طباع طفولته شيئاً؟!.. أنا ولا تظنوا بأنني كنت سأقول لا أحد!