12 سبتمبر 2025
تسجيلالمواطن أساس الكتابة، الغوص داخل مشاكله وعرضها على الجهات المختصة لتقرأ جداول حروفه وتفكر بها وتبحث لها عن الاسباب والعلاج، فهناك الكثير من المشاكل تبقى صميم الحياة الاجتماعية، قضايا يومية تأخذ الكثير من الوقت والانتظار والقلق، والكثير من المشاكل تبقى عالقة بين انتظار البحث واسئلة تدور حولها حين لاتجد حلولا لها حتى لوكانت مشكلة كبيرة. خلال جهات مختلفة، تأتي الاصوات متعبة راجية من يهمه الامرالبحث عن ايجاد علاج يساعد في الخلاص من هذه المشكلة بعد البحث عنها وتقدير درجة مايلحقها من اضرار مدى حاجة الضرورة ، للبحث العاجل وليس علاجا مؤقتا، انها هي حالة تحتاج الوقوف امامها لمعرفة حاجة المواطن لها. قضايا مباشرة بحياة المواطن، لكن السؤال يكون كيف تكون المعالجة ومتى يتم العمل بها واذا كانت تتعلق بالعمل او مايخص الحياة الاجتماعية مجملها حياتية بحتة، كل منهم قد يبحث عن " أرض " وبيت حكومي " اوسلفة بناء " تتفاوت المطالبة حسب الحاجة وتقديرها حسب الانجاز اما مايتعلق بتحقيقها ومن يتعامل معها او تأجيلها حتى اشعار اخر. يبقى هذا التناقض امام كثير من المعاملات، ذلك في البحث عن احقية مشروعيتها ضمن جهة منفذة لربما تتطب " وصايا مسبقة " او يكون " الموظف " ممن يعشقون التعقيد " حجر عثرة " امام المواطن، مهنتهم البحث عن اسباب واهية لتكون سببا في تأخيرها، رغم ان هذه الجهة وغيرها وضعت لمساعدة وتسهيل حصول المواطن على كل احتياجته متاهات اخرى لاعلاقة لها بموضوع الطلب. انتهى زمن البعض ممن هم مصابون بنفسيات معقدة لدى موظف عنده يكون الامر وفي" يده" بعض الحلول في كثير من الاحيان زعلان على نفسه ولديه مشاكل تخص حياته يشعر ان الاخرين ضده ولديه رغبة مريضة يعذب الانسان وينتقم منهم، والمسؤولون في غفلة عنه، مشغولون بأشياء غير اهتمامهم بحاجة المواطن ومتطلباته وقضاياه. هذا الفراغ والتسيب الاداري قد يسبب كثيرا من المشاكل في اختناق المواطن، ليبقى الموجوع دون غيره بين المكاتب وبعض الجهات المسؤولة، يبحث ويتساءل اين يحصل على حاجته ومتطلباته الحياتية، ويتألم حينما تقف امامه العراقيل حيث يؤدي في كثير من الاحيان فقدان الامل، للاسف هذا الصوت يعزل خلف الظل يختفي لايظهر، وتزيد حالة هموم المواطن امنياته المؤجلة. الفجوة تتسع لدى بعض المسؤولين في اداء مهماتهم في معالجة مشاكل المواطن، والبعض يحاول وضع العرقلة والتعقيد مما يسبب انقطاع التواصل فلا يجد من يسمع صوتك، صوت موجوع ببصمة مواطن او مواطنة، يرفعون شكواهم عبر خطوط غير مباشرة برغم حاجة المواطن لها بفتح الابواب وسماع صوته، فهم لايطالبون المستحيل انما بعض حقوقهم الاجتماعية والحياتية. اخر كلام: المواطن له اعتبارات واولويات لابد وان نفتح امامه مساحات رحبة ليتمكن من الحصول على متطلباته المشروعة.