11 سبتمبر 2025
تسجيلمهما كانت ظروفك يمكنك أن تبدأ من جديد .. فقط تمسك بالأمل في الله تعالى وكن متحمساً للحياة فالحماس هو الوقود الذي يحرك عجلة الحياة . الحماس يمكن أن يحول المرض إلى صحة ، واليأس إلى أمل والفشل إلى نجاح وذلك لأنه يعمل على منطقة تسمى " E – spot " او بقعة الحماس داخل مخك ! تقع بقعة الحماس – ( ان جاز لنا التعبير عنها هكذا ) – في المنطقة من المخ والتي يتقابل عندها ( المخ الجديد ) ، أو ما يدعى بالقشرة المخيه مع المخ القديم ( الجهاز اللمبي ) . في هذا التركيب الموجود في اعماق المخ تتحول الافكار إلى رسل حيوية كيميائية وكهربية وتنتشر هذه الرسل في سائر جسدك لتنشر الاخبار التي تحملها . وطوال حياتك تقوم بقعة الحماس – داخل مخك – بتحويل الافكار الجيدة – مثل الحماس – إلى هرمونات الانيدروفين وإلى رسل اخرى مفيدة للصحة ومرتبط بالسعادة . ولكن ما هو الاندورفينز ؟ انه عبارة عن مجموعة من الهرمونات – المكتشفة حديثا – والتي تقوم بإعاقة او منع الالم المزمن وتحسن من المزاج وتقوي الجهاز المناعي . لو كان بمقدورك ان تشتري مادة تقدم لك كل المنافع السابقة بشكل افضل واسرع من اي دواء نفسي عرفه البشر تُرى كم كنت ستدفع ثمنا لها ؟ من حسن الحظ ان الخالق جعل مصدر الاندروفينز مجانا لك فجسدك يفزره بقدرته سبحانه . في كتابه القيم DLPA To End Chronic Pain and Depression الدي ال بي آ لإنهاء الألم المزمن والاكتئاب أوضح كل من باري و د/ فوكس كيف ان الاندروفينز والبيتا اندروفينز والدينورفين وهرمونات اخرى يمكنهم ان يوقفوا الآلام مثل الم مرض السرطان وألم المخاض وان يزيلوا شبح الاكتئاب المرعب . وأوضحت دراسات تالية لدراسة د/ فوكس كيف ان كيف يعمل الاندروفينز على تقوية الجهاز المناعي والذي يمثل الجيش الحامي لمملكتك الجسدية ضد الأمراض . وهنا اعود واؤكد على نقطة هامة جداً :- " افكارك يمكنها ان تفتح باب الاندروفينز على مصراعيه ليصب بغزارة داخل دمك " . تذكر القول الكريم " تفاءلوا بالخير تجدوه " .