13 سبتمبر 2025
تسجيلحقن المقويات الوحشية من أسلحة الموت الشامل التي زود بها الإرهاب الروسي وحلفاؤه من أنظمة وعصابات القتل والإرهاب الطائفي النظام السوري المجرم وفي ظل التلكؤ القاتل للدول الكواسر التي تنافق بشعارات حقوق الإنسان والشعوب في تقرير مصائرها!، قد وفرت تقدما مرحليا ومؤقتا لنظام مهزوم تاريخيا وأخلاقيا وسلوكيا، ولكنها لن توفر له أبدًا إمكانية الاستمرار أو العودة لحقبة ما قبل انطلاق الثورة الشعبية عام 2011، ثورات الشعوب التاريخية والمصيرية لايمكنها أن تموت مهما أفرطت آلة الموت والقمع الوحشية في الإبادة والقتل، والثورة السورية الكبرى بلغت حدا وموضعا أصبح معه العودة للماضي ومقارباته وإشكالياته أمرا مستحيلا ولا يمكن أن يتكرر مرة أخرى، النظام السوري يخدع نفسه ويغرق أكثر في أوحال جرائمه التي لن يفلت منها مهما طال أمد الصراع، والحرب في النهاية في ظل موازين القوى كر وفر، والشعوب الأبية الحرة لايمكن أن تهزم قد تخسر جولات ولكن صولتها النهائية ستنتصر في نهاية المطاف، وستكون هزيمة الطغاة المجرمون المتحالفون مع شياطين الأرض وقوى الظلام هي مركز الحدث وأصل القضية! النظام السوري وحلفاؤه القتلة في إصرار غريب على إبادة الشعب السوري، ولكن تقدمهم التكتيكي المؤقت لن يشفع لهم ولن يغير في موازين القوى بين صفوف شعب قرر على إبادة الطغيان واستئصال الطغاة، لقد قطع النظام الإرهابي السوري آخر خيوط النجاة والحلول التوفيقية وأتجه لنهايات لن تكون أبدًا سارة له ولحلفائه، ومن يجعل الضرغام بازا لصيده، تصيده الضرغام فيما تصيدا!ستنتصر الحرية في سوريا ويندحر الطغاة.