12 سبتمبر 2025

تسجيل

لا تحتر

07 ديسمبر 2016

سيرة حياتنا ..عبارة تجارب .. نختار أولا نختار .. وما يقدم لنا أحيانا دون اختيارنا .. مسافة تبقى معقدة بين العرض والطلب .. وبين الرضا والنكران.. في كثير من الأحيان لا تكون لنا أحقية البوح ولا تكون لنا بعض المسارات وما حولنا من أجندة حياتنا اليومية.. تبقى بين فرضية القبول والرفض نعيشه أو الابتعاد عنه بالمصارحة أو بالرفض والصمت !!.من الصبح ناس تشرب قهوة على الريق .. وناس تصاب بقهر على الريق.. وناس تعيش في الحياة لا طعم لهم ولا ذوق ولا رائحة وناس ريحتهم تسد" الأنف " ضمن متغيرات وتصرفات كثيرة .. سواء ترفضهما وتعيش معهم إما بسكينة وهدوء أو على وتيرة متقلبة "!!.في بعض الأجهزة الحكومية ..حالة الصمت بقايا إنسان.. يقابله نسيان .. لبعض حقوق الناس من " الموظفين والموظفات " قد سبق رسم مناداة لا تسمع " بتعمد " .. استمر حولها شبح " الصمت " بالغياب .. حتى يذوب الاحتجاج تدريجيا من مكتب إلى آخر .. ومن مسؤول وآخر..وبين مهدئات مؤجلة ومؤقتة .. وترقب وصبر طويل .ووعود لا منتهية ويتوقف بعض الأحيان على " الشخص ذاته " إذا كان لا " سند " له فعليه العوض .. يستمر صوته حتى انتهاء بطارية الكلام .. ويصمت الديك عن الصياح المباح !!.. وتنقلب الصورة كالتالي "غيره يأخذ وهو يطالع " لا حول ولا قوة" وما يتبقى غير تقاطيع الكلام !!.المسؤول المخلص لوظيفته ومهماته " هل ينظر لهذه الشكاوى .. هل اختفت صناديق من لا شكوى لهم من بعض الوزارات وصار اسمها " مقترحات " والمقترحات لو سألتم الفراش الذي يفتح هذه الصناديق .. كم اقتراح وصل في الشهر الواحد !! .. سبحان الله قد لا أحد يجيب على هذا التساؤل .. ربما " البعض يخجل " لأن انشغالاتهم اكبر من حصيلة شكوى موظف.. والشعور السائد والمستيقظ.. أن لا تتفاعل مع الموظف في سماع شكواه ..فقد ترك المسؤول هذه كذبة المجاملات وابتعد لحاجة شخصية أكثر نفعا !!.الذين يسكنون رفاهية الوظائف المرفهة ..بعض أصحابها بحاجة لزيارة استشاري " الأذن " لتصحيح مسار "سمعه" الهارب من الاستجابة لمن حوله.. لأن سماع طبيعة لا تتقبل هؤلاء " الصغار " فاختيار هؤلاء لمستوى " الكبار جدا " بعضه ليس ناتجا عن الكفاءة .. إنما هو رغبة" شخصية ".. ليس بالقانون ولا بالعدالة .. !!.آخر كلام: في اختياراتنا قد ننجح أحيانا .. وقد نفشل وقد نغيب عن مدارنا دون إرادتنا.