الحملات المغرضة

حملات مغرضة ومضللة وتافهة تلجأ اليها بعض الدول أو الأشخاص لتشويه سمعة قطر.. مع قرب انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم.. تلك الحملات منها المأجورة ومنها التي تأتي بغير فهم ولا معنى وليس لدى اصحابها حتى فكرة عن ماذا في قطر. البعض منهم حين تسمعه وهو يتكلم عن المونديال تضحك كثيرا وتستهزئ لحديثه وتقول ماذا قال ذلك آنفا.... استمعت الى احدهم يقول ان قطر تستخدم مكيفات في الملاعب وذلك يضر بالبيئة !! ويصرخ بأعلى صوته وهو لا يعرف ان ذلك التكييف صديق للبيئة ولا يؤثر عليها.. ولم يسبق له زيارة قطر للتأكد مما يقول وفي الوقت نفسه لم يتكلم عن كل دول العالم التي تستخدم المكيفات في كل مكان وكذلك لم يعرف بأن الجو في قطر جميل جدا خلال البطولة وقد لا تستخدم اجهزة التكييف في ذلك الوقت.. ولا يعرف بأن تلك الملاعب حازت على جوائز عالمية لجودة الهواء بها والتصنيفات العالمية للجودة في كل مرافقها. مثل اولئك الأشخاص لو ترمي له تذكرة واقامة في قطر لهرول بكل حب اليها ولكنه مأجور وينعق بما لا يعرف. أحدهم يتكلم عن العمال والظروف المعيشية لهم وكلها كذب.. كيف لو يعرف بأن بعض القطريين أصبحوا يغارون من كل الامكانيات المتوفرة للعمال من سكن وترفيه وصحة وغيرها. شيخ دين يقول المبالغ التي دفعتها قطر من أجل البطولة لو كانت ساعدت بها الفقراء والمساكين في بلاد الشام وغيرها من الدول التي وصفها لكان أفضل. طبعًا شيخ الغفلة لم يعرف بأن قطر من أكثر الدول مساعدة لهم وكأنه التزام عليها كل ذلك من حرصها على اطعام المساكين وتأمين سكنهم ولا تفتخر في هذا وتراه واجبًا إنسانيًا عليها نصرة لاخوانها المسلمين والمحتاجين في كل مكان وفي نفس الوقت تناسى هذا الشيخ حينما كان آباؤنا وأجدادنا يأكلون الجلود اليابسة في بدايات القرن الماضي ويلتحفون بالخيش ليقيهم من البرد.. كان اباؤه واجداده يأكلون البرتقال والتين والرمان ولم يصلنا منهم شيء.. نأسف لتحول بعض المنابر الدينية لمشايخ دجل وكذب وفساد وجاهلية دون علم. بعض دول الغرب حينما لم تقبل قطر برفع شعارات المثليين جاءت منهم تصريحات كلها تلفيق وعنصرية وهم يسمون انفسهم مدافعون عن الحرية والديموقراطية وعلى الرغم بأن لهم منتخبات مشاركة في البطولة ويطالبون بمقاطعتها. انا اتحداهم ان كانت لهم مصداقية ان يسحبوا فرقهم من البطولة.. تأتي تلك التصريحات بسبب الحقد والحسد ويريدون نشر الفساد في كل مكان. بعض ذلك التشويش يأتي من دول عربية في الوقت الذي توقعنا ان يقفوا معنا وجدناهم يريدون النيل منا.. وزيرة الداخلية الألمانية غيرت تصريحاتها حينما زارت قطر وعرفت الحقيقة. اهم الأخبار التي اثلجت صدري حينما سمعت ان المثليين سيقاطعون البطولة فقلت "الحمدلله ان شاء الله عمركم ما جيتوا ولا أهلا ولا مرحبًا فيكم.. واتمنى ان تصمدوا على رأيكم ولو اني على يقين بأن المخانيث ليس لهم رأي ثابت". حملات عديدة مضللة ومشوهة للبطولة وتأتي في الوقت الضائع. هل كانوا نائمين قبل ذلك أم ماذا؟. بكل فخر قطر ماضية بعزيمة واصرار نحو تنظيم أكبر حدث رياضي عالمي وستنجح بإذن الله وسيخسأ الخاسئون.