20 نوفمبر 2025
تسجيلالمرأة القطرية تمثل نصف المجتمع القطري وقد تبوأت أماكن قيادية في العديد من المؤسسات والوزارات وأصبح لها دور كبير في خدمة مجتمعها وهي أعلم بحال المرأة في المجتمع من الرجل. أحيانا تظلم المرأة من قبل المشرع الرجل الذي يوصي بقوانين وتشريعات دون وجود صاحبة الشأن معه في المجلس كعضوة مثلها مثله، فيكون التشريع غير مناسب..وأمثلة على ذلك ما تعاني منه المرأة القطرية من بعض التشريعات في أمور الطلاق والسكن وتربية الأولاد وعمل المرأة وتركها منزلها ساعات طويلة بما لا يتناسب وقدراتها البدنية والنفسية.. وغيرها من القوانين التي تأتي بتوصيات من مجلس الشورى الخالي من النساء كأعضاء معينين به..فلماذا لا تكون هناك عضوة أو أكثر من النساء القطريات في مجلس الشورى أسوة بالدول المجاورة وهو حق للمرأة القطرية أن تأخذ فرصتها في كل الميادين.التكاسي الخاصةعند بوابة الخروج من المطار أو بالقرب من المجمعات تجدهم يقتنصون الركاب ويتساومون معهم بالأسعار ..قد لا يلاحظهم الكثيرون من القطريين حيث إنهم يبادرون غير القطريين أو من يلبس إفرنجيا بكلمة تكسي بشكل متقطع حتى تقع الفريسة ومن ثم يصطحبونهم دون ترخيص وفي سيارات بأشكال وألوان مختلفة..في إحدى المرات كانت هناك مشاجرة بين هؤلاء السائقين فقط لأخذ إحدى الراكبات الأجنبيات ..تلك الصور والطرق المرفوضة كنا نراها في دول أخرى ونضحك عليها ..أما الآن فصارت بكل وقاحة لدينا ..هذا الأمر لو استمر فسيشوه السياحة وتقل لدينا القيم الاجتماعية والنظم وقد تزداد معدلات الجريمة في الدولة .نتمنى ضبط الموضوع ومراقبة أولئك المستغلين ووضع شعارات بعدم استخدام غير سيارات الأجرة الرسمية حتى تبقى أرواح الناس بعيدا عمن لا يتحمل المسؤولية.سالك في قطرنظرا للزحمة الكبيرة في البلد فإنني أرى أن يطبق نظام سالك في قطر كما هو معمول به في دولة الإمارات العربية المتحدة .وهو عبارة عن أجهزة إلكترونية مثل الرادار تكون مثبتة في مداخل الطرق السريعة وتحسب غرامات على كل من يدخل الطريق وليس لديه شريحة في سيارته تتوافق مع تلك الأجهزة وأن توضع عليها غرامات بسطة في حدود العشرين ريالا تقريبا في كل مرة يستخدم الطريق دون اشتراك ..ويمكن توفير اشتراك شهري مخفض للدفع مقدما تلافيا للمخالفات ..بتلك الطريقة يمكن أن نقلل الازدحام ونزيد في عجلة الاقتصاد ونساهم في الحد من استخدام الطرق السريعة وسرعة الوصول إلى الجهة المطلوبة بأقل وقت ممكن .مقارنة بسالك في الإمارات .. نقف في أوربا وأمريكا وشرق آسيا وغيرها عند بوابات للدخول في الشوارع السريعة لندفع للطرق ..فلماذا لا يطبق عندنا مثل هذا النظام..؟!ويمكن أن يستثنى من ذلك السيارات غير القطرية لعدم إمكانية معرفتهم بالنظام .بالطبع يسبق هذا التطبيق حملة إعلانية ولوحات تحذيرية في مداخل الطرق السريعة وخاصة ونحن مقبلين على عدة مشاريع لتلك الطرق والتي تكلف الدولة المليارات من الريالات .قد ينزعج البعض من هذا الاقتراح ولكن في المقابل فإنه يخفف الازدحام إلى النصف ..يكفي أننا نشعر أحيانا بحاجة إلى طائرة لتنقذنا من الزحمة فكيف إذا استطعنا أن ندفع مبالغ رمزية في سبيل راحتنا ووصولنا إلى أعمالنا بكل سهولة ويسر..