18 سبتمبر 2025
تسجيل* لو راجعنا التاريخ الوثائقي للفريق الأول للنادي العربي القطري لكرة القدم نجد أن العربي فاز ببطولة الدوري آخر مرة في الموسم الرياضي 96/1997م، وبعدها صام صيام الدهر عن تحقيق الفوز ببطولة دوري الدرجة الأولى حتى الموسم الماضي. وكلنا في الوسط الرياضي نعرف صولات وجولات العرباوي في السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات في مجال لعبة كرة القدم.. والمثل الشعبي يقول "دوام الحال من المحال" وخلال تلك المواسم العجاف طار مدربون وطارت إدارات مع الأجهزة الإدارية التي أشرفت على فريق كرة القدم بالنادي العربي، ومع كل هذه التغييرات لم يحقق الفريق المركز الأول لبطولة دوري النجوم في قطر! إذن هناك خلل ما في توليفة الفريق أو في أسلوب الجهاز الإداري في التعامل مع بعض اللاعبين أو تقصير وعدم توفيق من بعض المدربين الذين أشرفوا طوال هذه السنوات على تدريب الفريق العرباوي.. وقد سئمت جماهير النادي العربي من هذا الوضع المحير للفريق! وها هي عجلات الأيام والسنين تلف وتدور ويرسو المؤشر على المدرب المصري الفذ "حسن شحاتة" لقيادة سفينة الشياطين الحمر في دوري هذا الموسم 2012/2013م، لعل وعسى. فهناك من يقول إن الكابتن والمعلم حسن شحاتة مدرب منتخبات فقط! وتاريخ هذا الرجل يشهد له بأنه كفاءة في تدريب المنتخب المصري أو في الأندية.. ولكن معضلة النادي العربي القطري معضلة تكمن في إدارات النادي منذ مواسم واعتماد الفريق على اللاعبين الأجانب في المراكز الحساسة في تشكيلة الفريق وإهمال العنصر الوطني. لذا أطرح السؤال الكبير: هل يُصلح حسن شحاتة ما أفسده الدهر.. أم أفسدته الإدارات السابقة للنادي..؟ فالنادي العربي العريق يحتاج لإدارة قوية وحازمة تضع الأمور في نصابها بالعمل الجاد المثمر دون البحث عن الظهور في وسائل الإعلام على حساب النادي.. وقد علَّمتني الأيام: الدَّهرُ لا يَبقَى على حالةٍ لابُدَّ أَنْ يُقبِلَ أَو يُدبِر وسامحوني على الصراحة..