18 سبتمبر 2025

تسجيل

معلومات مثيرة عن 11 سبتمبر

07 سبتمبر 2020

لعل بعض القراء يعلق على هذه المعلومات، قائلا: إن الهجمة الإرهابية على نيويورك قديمة، وأصبحت من الأرشيف، مضيفا إن العالم تغير وتطور خلال العشرين عاماً التي تفصلنا عن ذلك اليوم الرهيب، واغتيل أسامة بن لادن ونسي المخيال الشعبي تلك الأحداث. طبعاً لهؤلاء الحق لكنني رجل تخصص تقريباً في تاريخ اللحظة الآنية، وكنت منذ صباح 11 سبتمبر 2001 ضيفاً على بلاتوه قناة الجزيرة لمدة ساعات أعلق على حدث خطير غير وجه العلاقات الدولية وفتح الباب أما غزو العراق وتدمير أفغانستان ودخول الجيوش الأجنبية إلى الشرق الأوسط!، وأنا أنشر هذه المعلومات وهي بقلم صحفي استقصائي أمريكي كنت تعرفت عليه في مؤتمرات معهد شيلر العالمي أنقلها لا للتصديق بل للتدقيق، لأن ذلك اليوم الرهيب ما تزال آثاره حية إلى اليوم، وما يزال العرب يعانون انعكاساته وستبقى التداعيات لعقود قادمة. التحقيق الموثق الذي نشره الصحفي جيفري ستاينبرغ في مجلة "اكزكتيف انتليجنس ريفيو" الأمريكية أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الدبلوماسية والاستخبارية الغربية، وهو ما سأعرض على القراء الكرام بعض استنتاجاته، يقول الصحفي الاستقصائي: "كلما استعرضنا جهود البنتاجون لخوض تجارب جديدة للحرب النفسية وتفعيل مناهج التحكم في العقول البشرية عن بُعد إلا وذكرنا مع الإعلام الأمريكي أسماء ضباط سامين تحملوا مسؤوليات حساسة وبخاصة أربعة منهم هم: - الجنرال ألبرت ستوبلباين الذي ترأس المخابرات العسكرية من 1981 إلى 1984، الذي أنشأ برنامج المتابعة عن بعد remote viewing. - الجنرال شوميكر رئيس وحدة العمليات الخاصة الذي أدخل طرق ما وراء السيكولوجي ضمن وسائل مكافحة الإرهاب. - الجنرال واين داوننغ الذي جرب هذه الطرق في احتلال بنما في ديسمبر 1989 وقد شغل منصب مساعد رئيس فرقة مكافحة الإرهاب إلى غاية يونيو 2002. - الجنرال وليم جيري بويكين قائد العمليات الخاصة إلى موفى عام 2000 وهو الذي أثار فضيحة عالمية بخطابه في كنيسة متشددة وهو باللباس العسكري حين قال إن الإسلام دين شيطاني وإن أمريكا برئاسة بوش الذي بعثه الرب تقوم بحرب صليبية ضد الإسلام، مما دعا البنتاجون إلى إجراء بحث يشكك في اختلال مداركه!. ويقرأ الصحفي الأمريكي معنا كتاباً حول العصر الجديد للحرب كتبه جون رنسون أكد فيه أن الجنرال شوميكر كان دائماً متحمساً لإدخال مناهج الإخضاع النفسي وحتى الشعوذة في العمليات العسكرية أو الممهدة للحرب النفسية، ويقول الكاتب رنسون إن هذه الأيديولوجية "الخرافية" استعملت في الحرب ضد الإرهاب التي شنها الرئيس بوش. ويضيف الكاتب تفاصيل مثيرة، منها أن معهد (ايسالن) esalen institute للتجريب السيكولوجي التابع للبنتاجون كلف الضابط مايكل مورفي بإجراء تجارب على المخدرات القادرة على تحريك البشر ضد إرادتهم psychotropic hard drugs، ويضيف الزميل ستاينبرغ إن منظمة الصليب الأحمر الدولي التي قامت بتحقيق معمق ونزيه في سجن أبو غريب ومعتقلات غوانتانامو ومحتشد القائم بالعراق أشارت بوضوح إلى استعمال يومي لوسائل الليزر والذبذبات تحت الصوتية والعقاقير الكيميائية والبيولوجية التي تسبب انهيارا للجهاز العصبي أو تضمن انقياد البشر لإرادة المتحكمين فيهم !. يقول جون رنسون إن أغلب هذه التجارب أجريت في محتشد القائم على الحدود السورية العراقية وهدفها تدمير المقاومة العقلية والمناعة النفسية لدى الذين تعتبرهم أمريكا أعداءها. هنا نصل إلى إنشاء البنتاجون لكتيبة تسمى كتيبة الأرض الأولى first earth battalion حسب رواية الكاتب رنسون الذي سأل عن أبرز أعضائها فقيل له إنه برت رودريغز الذي يقول عنه صديقه ستيوارت هيلر حرفيا: "إن رودريغز حاصل على مستوى عال جدا من الروحانيات والماورائيات وقادر على تحريك الأشخاص عن بعد ودون أن يمسهم وقادر على فرض أوامره على الأشخاص الخاضعين لإرادته..". يبدو كل هذا عادياً لولا أن هذا السيد رودريغز أشرف على تدريب مجموعة من الشباب المدني والعسكري في مجال الفنون القتالية بالمركز الرياضي "يو اس وانUS1" على ساحل فلوريدا وأنه تعرف على الشاب زياد الجراح وبعض رفاقه في أبريل 2001 ومن بينهم مروان الشاهي الذي يتقاسم معه زياد السكنى في فندق "بنتر موتل بمنتجع" درفيلد بيتش بفلوريدا، ومروان هذا هو الذي قاد طائرة يوناتد ايرلاينز الرحلة رقم 93 التي تحطمت في بنسيلفانيا يوم 9/11، أما زياد الجراح فقد كان هو مختطف وقائد طائرة الرحلة 175 التي دمرت البرج الجنوبي لمركز التجارة العالمي بنيويورك في نفس اليوم المشهود. وأنا أكتفي بهذا القدر من الألغاز لكنها حقائق يصعب تفنيدها وهي من مصادر أمريكية أغلبها موثق ومحفوظ بالأرشيف السري، والأسئلة المحيرة هي: من قام بتجنيد هؤلاء الشباب للقيام بعمل يعد حسب كل المقاييس خارقاً ودقيقاً لا يمكن أن يصدر عن مجموعة صغيرة من الشباب حتى لو قام بعد ذلك أسامة بن لادن بتبنيها ونسبتها للقاعدة! ألم ينسب بن لادن للقاعدة كل عمل يحدث في أصقاع الأرض دون أن تكون له وللقاعدة يد فيها؟. ما حدود العلاقة الحقيقية بين منفذي هذه العمليات الإرهابية والأوساط التي تجرب إخضاع الناس لإرادة غيرهم خاصة أن أغلبهم مراقبون من قبل الأجهزة السرية الأمريكية قبل عام من 11/9 في مرحلة تأهب أمريكي لمواجهة عمليات إرهابية بل وثبت أن بعضهم تدرب في مراكز عسكرية أمريكية!. أسئلة تتطلب أجوبة غير التي قدمت للرأي العام العالمي إلى اليوم. [email protected]