زئير الجزيرة أزعجهم

قناة منافسة تعتبر الاولى من نوعها، نافست العديد من القنوات الكبرى والعالمية، قناة (الجزيرة) التي أُنشئت في 1 نوفمبر 1996، بدأت القناة في بادئ الامر بنقل الانباء والاخبار المحلية والعربية، توسعت وتطورت اكثر مع احداث الحادي عشر من سبتمبر، وكانت اول قناة تنقل الاحداث الواقعة على افغانستان، وكانت تغطي الاحداث على الهواء مباشرةً، ولا ننسى انها الوحيدة التي بثت الشريط الصوتي لاسامة بن لادن ولزعماء القاعدة، ولم يُبالي الغزو الامريكي بحرية الصحافة بل قام بتدمير مكتب القناة في كابول، من هنا اثبتت القناة نجاحها واكتسبت محبة الشعوب لجديتها فيما تنقله من احداثٍ ساخنه اولاً بأول، ونجحت ايضاً بدخلوها لكثير من البيوت دون استئذان وجعلتهم يفيقون من سُبات نومهم ليروا ما الذي يجول في الدول وماهي الخطط التي يقوم بها الغرب وغيرهم، وهذا الذي اغضب الكثيرون من قناتنا (الجريئة)، التي لم تبالي ابداً بغضبهم بل استمرت في مسيرتها المليئة بالاحداث الساخنة والمهمة.. ولا ننسى ابداً في 2003 كيف حضرت قناة الجزيرة وجعلتنا نشاهد ما يفعله الغزو الامريكي على العراق، وهنا ايضاً اعتبر مسؤولون امريكيون قناة الجزيرة انها معادية لهم وتُحرض على العنف، ولا زالت دماء الشهداء عامة، دماء ابطال الجزيرة (خاصة) في رقابهم، من منا نسي الصحفي الشاب (طارق ايوب)، ذو الوجه السمح والابتسامة الجميلة، صحفي بكى عليه الصغير قبل الكبير، كيف اُستشهد امام الملأ، وسبحان الذي اختاره ولا اعتراض على امر الله جل جلاله، ولكن ما هكذا تكون العداوة على الجزيرة (فالحرب فيها مبادىء.. يا من نسيتم تلك المبادئ)، والاعتداء على الابرياء والصحفين لم يأتِ من فراغ، بل كان هذا الامر متعمداً تمارسه الولايات على (الجزيرة الجريئة)، وكأنها تريد الانتقام، ونسأل الله ان يرحم شهداءنا الذين لا زلنا نتذكرهم ولن ننساهم ما حيينا.منذ فترةٍ وليست بقصيرة بدأ الجدال الخليجي والعربي يتجه نحو قناة الجزيرة، واضاف احد الصحفيين في تغريدة له في تويتر (ان الجزيرة كانت تضخ عفناً اعلامياً ضد الرياض والبحرين والآن ضد اتحاد الامارات)، وآخر ينشر مقالة له ويقول: الجزيرة هي السبب في الهجوم القذر على مصر والدول الخليجية وان السموم التي تبثها الجزيرة واخوتها ضد مصر والعرب يجب ان تتوقف،... الخ، لا ندري لماذا اصبح صوت الحق سماً كما يدعون، وعفناً كما يزعمون، ام انهم يريدون ان لايكون هناك صوتُ للحق مسموع.لحظة (رسالة لقناة الجزيرة — الجريئة)لكل من تسول له نفسه، وحارب الجزيرة بحجة انها تمارس الجراءة في نقل الاحداث، ولكل من جعل الجزيرة عدوه الاول، نقول وبكل فخر بصوت(الزئير) (إن لم يكن لك اعداء فاعلم انك فاشل) فمرحبا بالاعداء يا قناة الجراءة.تحية:لجميع مراسلي الجزيرة نقول (قواكم الله يالاسود )...وتذكروا ان القافلة تسير و....