13 سبتمبر 2025
تسجيلعندما فاز منتخبنا الوطني على لبنان يوم الاحد الماضي قلنا بانها فاتحة خير وبداية مبشرة للعنابي في تصفيات كاس العالم خاصة بان الانتصار جاء خارج الارض وعلى منتخب عنيد كان يتمنى ان يحقق فوزاً تاريخياً علينا في تلك المباراة . لقاء بيروت انتهى وحققنا فيه المطلوب والمهم وهو النقاط الثلاثة وجاء الدور على مباراة اليوم وهي الاهم خاصة واننا سنقابل منتخب في وزن الكوري الجنوبي رابع مونديال 2002 والمنتخب الاسيوي الوحيد الذي عنده اقامة دائمة في كاس العالم منذ عام 86 في المكسيك وهو من الفرق المرشحة دائماً للمنافسة في البطولات التي يشارك بها . وبالتاكيد فان تطلعاته وطموحاته في التاهل للبرازيل 2014 كبيرة جداً خاصة بانه يملك من الادوات مايؤهله للوصول الى هذا الهدف وتحقيقه ولكن اذا كنا نبحث عن التاهل لكاس العالم علينا ان نقابل جميع الفرق التي تواجهنا برغبة واحدة وهي الفوز خاصة اذا كانت هذه المباريات تقام على ارضنا وبين جماهيرنا فعلينا لانفرط في نقاطها او نتنازل عنها بحجة قوة الفريق المنافس وصعوبة المباراة ... هناك من يقول بان التعادل مع الكوريين في الدوحة سيكون نتيجة مرضية بالنسبة لنا ومكسب يحقق طموحاتنا بسبب قوة الفريق المنافس وتاريخه الكبير ولكن اذا كنا سنقتنع بالتعادل في الدوحة ونعتبره نتيجة ايجابية فبالتاكيد سنرضى بالخسارة في كوريا وبذلك سنقول وداعاً لكاس العالم لاننا اذا تعادلنا مع منافسينا المباشرين وهما ايران وكوريا في الدوحة وخسرنا في طهران وسيول فاننا قد فزنا بنقطتين في حين سيكون في رصيد كليهما اربعة نقاط بخلاف نتيجة مباراتيهما ... انني لا اقول هنا بان التعادل سيقضي على امالنا ... بالتاكيد لا والف لا .... ولكن لابد ونحن نلعب على ارضنا ان نفكر فقط بتحقيق الفوز ولاغيره تحسباً لاي مطبات خارج ارضنا لاقدر الله ... فمن الضروري ان نغرس ثقافة الفوز في لاعبينا مهماً كان الخصم واسمه وتاريخه فالوصول الى كاس العالم يتطلب تحقيق اكبر عدد من النقاط واسقاط الفرق المرشحة وهذا لاياتي بالتعادل والنقطة اليتيمة ولكن بتحقيق الانتصارات واستغلال عاملي الارض والجمهور وعندها فقط نستحق ان نصل الى كاس العالم عن جدارة واستحقاق .... نثق في لاعبينا وامكانياتهم وقدرتهم على مواجهة منتخبات اقوى من الكوري الجنوبي والفوز عليها ليس في الدوحة وانما في عقر دارها والتاريخ يشهد لنا بذلك وفي مناسبات كثيرة ولكن علينا نسيان موضوع النقطة اليتيمة واللعب على تحقيق الفوز منذ الدقيقة الاولى حتى نتقدم بقوة نحو البرازيل 2014 . واذا كنا نطالب لاعبينا بنقاط المباراة الثلاثة والسعي وراء هذا الهدف منذ البداية فاننا نطالب جماهيرنا والتي بالتاكيد لاتحتاج دعوة الى التواجد مبكراً في استاد جاسم بن حمد ومؤازرة المنتخب بصوت واحد لايعرف السكوت طوال المباراة فنريد ان تتحول المدرجات الى بركان يغلي باصوات الجماهير ويبث الرعب في صفوف الكوريين ... نريدها ملحمة يشترك فيها رجال منتخبنا الوطني مع جماهيرنا الحبيبة لتحقيق اغلى الانتصارات في ملعب البطولات والانجازات ... قبل النهاية ... كلنا بصوت واحد .... يارب