27 أكتوبر 2025

تسجيل

وأصبحت بطلاً في القصة..

07 مايو 2018

أضعكم اليوم في الحلقة الرابعة من القصة الواقعية التي كتبت عنها في ثلاث مقالات متفرقة عن الرجل القطري الباحث عن زوجة ثانية  بعلم وموافقة زوجته الاولى .. كما تعلمون في بداية القصة حينما وجد أرملة  وبعد التفاهم معها اراد ان يتزوج  منها فاعترض عليه ابنها ذو الـ15عاما حتى وصل بها الحال ان تشتكيه في المحكمة.. وللاسف لم يستطع القاضي ان يزوجها دون رضا ابنها حسب المذهب المعمول به في دولة قطر.. تفاصيل القصة في مقالي "ولدي يتحكم فيني". بعدها لجأ صاحبنا إلى الخطّابات ممن يضعن اعلاناتهن بالجرايد ..حينها انصدم بالخطابة التي تطلب منه عشرين الف ريال مقدما قبل اعطائه اي معلومة للفتيات الراغبات بالزواج ..! وقد كتبت كامل القصة في مقالي "خطابة بعشرين ألف". بعدها.. تركها واخذ يبحث بنفسه من مكان إلى آخر  حتى اهتدى إلى فتاة لم يسبق لها الزواج ومن عائلة معروفة وبدأ معها مرحلة جميلة من الود والمحبة خلال فترة الخطوبة وكانت في عينيه هي الزوجة المناسبة والتي يبحث عنها ويتمناها ..على الرغم من أنها لا تحمل الجنسية القطرية لكنه سعيد بأنه سيرتبط بها بعد موافقة كل اهلها .. وكانت امامه مشكلة واحدة وهي موافقة لجنة الزواج من الخارج ..علما بأنها من مواليد قطر وتعيش على ارضها.. بعد عدة محاولات مع اللجنة حصل على الموافقة وطار فرحا إلى بيت خطيبته ليكمل إجراءات الزواج ....ولكن ..حدث ما لم يتوقعه .. يتفاجأ بأن الخطيبة تعامله دون اي احترام ولا تقدير وتطلب منه يتركها تسافر لوحدها حيث إنها كثيرة السفر بحكم عملها التجاري وغير ذلك من اسباب تنفر اي زوج مهما بلغت به شدة التعلق والحرص على الزواج ..! مع العلم بأنه سيكون فأل خير عليها لأنها سوف تحصل على الجنسية القطرية التي طالما حلمت  بها.. وللاسف بعد ان  عرف كل الشروط التعجيزية  التي وضعتها أمامه تحول فرحه إلى حزن واحباط ..!!. ثم تركها وليعود إلى نقطة البداية ..تفاصيل ذلك في مقالي "ومازال البحث عن زوجة مستمرا". بعد نزول هذا المقال.. وصلني اتصال من اخت فاضلة تطلب مني تفاصيل ومعلومات اكثر عن هذا الرجل، فأسرعت دون تردد اسرد عليها كل ما اعرفه عنه وقد اصبح لي صديقا وعزيزا.. لقد أفادتني  بأن لديها صديقة عزيزة جميلة وذات مكانة اجتماعية مرموقة ومؤهل علمي عال وعائلة معروفة يمكن ان ترتبط ببطلنا صاحب القصة .. فعرضت الموضوع عليه ورحب بذلك واخذ يشكرني وكأنني انتشلته من دوامة الأفكار واليأس والاحباط الذي يعتريه..!!  بعد التأكد والتمحيص والثقة من الاخت المتصلة وثقتي فيه سلمته كل المعلومات واوضحت له بداية الطريق.. تواصل اخونا العزيز مع سعيدة الحظ بطريقته الخاصة ثم طلبت مقابلته في مكان عملها لدقائق معدودة ووجدا ارتياحا وتراضيا بينهما ..وطلبت منه التفكير والاستخارة. وبعد ان اقتنع بها واقتنعت به  اخذ رقم هاتف ولي امرها كي يتقدم لها ..هنا تنتهي هذه الحلقة والتي كنت فيها طرفا لعل الله يجمع بينهما على خير ..وكما وعدتكم في نهاية كل حلقة بأنني سوف أوافيكم بما سيحصل مع بطلنا هذا  حتى زواجه بإذن الله.