19 أكتوبر 2025
تسجيلأحيانا يعاتبه.. لماذا تخالف "القانون.." يقابله "صمت".. هو الصمت "الناشف" بالمعنى المعروف.. يعني.. انه شخص غير مبال، يعني "تطنيش"..!!.هناك من يقول "طنش.. تعش" في كل الحالات التي نتخلف معها ونخاف منها..هناك "النقيض والنقائص" تظهر وكأنها "لاتريد ان تفهم.. وكأنها تحتاج الى تهذيب.. وكأنها لا تعيش هذا الزمن.. فوضى الله يستر!!.في حياة البعض وربما الكثير لا توجد حتى نسبة ضئيلة ناحية الاهتمام في محاربة المخالفات.. كما انه ليس في حياتهم قيمة او تحذير.. وهو بالطبع هذا الشعور جملة وتفصيلا يمثل شعورا ناقصا لحالات مختلفة لهؤلاء ممن يعيشون على هامش الحياة" ليس في حياتهم اية اعتبارات لما يجري حولهم.. ولكن لديهم فكرة عن حجم المخالفات التي تسبب الكثير من المخالفات!!.الكثيرون للاسف يتعاملون مع من حولهم "بالهمجية" حيث يرفضون الاشياء جميلة.. او تبقى اوضاعها مثالية.. او تكون لهم مشاركة مع مسؤولية خالصة لمجتمعهم بالحفاظ عليه وصيانته.. يقال ان "ما لنا خلق تحمل المسؤولية" لكنهم شاطرين في الهدم والخراب.. عايشين على هذا الاهمال والاتكالية.. حياة تعني لهم "اكلا وشربا ونوما".. اغلبية هؤلاء يعانون عدم الاستقرار في معظم جوانب حياتهم!!.الكثير منهم يعيشون..كانهم ليسوا في المجتمع.. ليس لهم دور ايجابي.. محاولاتهم سلبية.. يحاولون بخطوات فاشلة ويرجعون خطوتين للوراء.. يتوقفون في اول الطريق.. يحاولون البحث عن مخارج الهروب من المسؤولية.. تطاردهم اسئلة واجوبة..حينما تكون الحاجة البحث عن ناس ووجوه..حياتهم عثرات واحباطات.. وسيلة الهروب من خلف الشباك لسلوكياتهم الهاربة من القانون.. عبارة عن بقايا حطام.. يبقى الصدى يدق ناقوس الخطر.. "توقف لا تفعل شيئا من هذه الاخطاء والتجاوزات!!.بفعل هذه الفوضى.. الناس تبحث عن نهاية المخالفات.. في كل الامكنة.. ترغب ان "للعقاب"فعالية مستمرة وبقوة ضد كل من يخالف امام القانون.. فلا تجدي مع البعض عقوبة" التهديد والوعيد "بقول لا تسويها مرة ثانية.. يفسرها البعض كــ "دعابة" تزيد الطين بّلة.. ليست رادعة.. وليس لها فعالية يمكنها ان تحقق الهدف ضد "الكثير من المخالفين دون استثناء"!!.عدم المبالاة سلوك الفعل الذي يتجاوز القيم والاخلاق والقانون.. دون الاهتمام بالنتائج التي تعكس ما يحدث.. في حالات كثيرة البعض "يعي ما يفعله" حينما يتخذ قرار "فعل الضد" خلال ممارسته الاخطاء التي يعاقب عليها القانون.. كثيرون للاسف لا يبالون لها.. كأنها فرصة لصالح استثمارهم في قطف الثمرات "المحرمة"..!!.آخر كلام: البعض يحاول رسم صورة لحياته كــ "عقدة" من الوهم والاحباط والضياع.. لحلم يكاد يكون لا نهاية له!!.