19 سبتمبر 2025
تسجيلإن عملية الاتصال والتواصل هي إحدى العمليات الهامة في النشاط البشري مهما كان نوعه، والتواصل بين الناس من سمات المسلم الحق مصداقًا لقول رسولنا الكريم (المُؤمنُ يَأْلَفُ ويُؤْلَفُ، ولَا خَيرَ فيمَنْ لَا يأْلَفُ ولا يُؤْلَفُ). وللتواصل عدة أنواع منها: التواصل الكتابي، والتواصل الشفوي وغيرهما، ويكون للتواصل عدة عناصر هي: (المستقبِل، والمرسِل، ومضمون الرسالة، والتغذية الراجعة).. وغيرها. ولكي نحقق النجاح في الحياة يجب أن نجيد مهارات الاتصال والتواصل بالناس لأن الإنسان كائن اجتماعي بطبعه لا يمكنه العيش بمفرده، ولتحسين هذه العملية يوجد العديد من الخطوات والنصائح التي تساعدنا على تطوير هذه المهارة: 1- الثقة بالنفس؛ لأن زيادة الثقة بالنفس أمر ضروري لنستطيع مواجهة العالم الخارجي بكل قوة وثبات، وحتى نستطيع أن نعبر عن مشاعرنا وأفكارنا للآخرين بكل سهولة. 2- تعلم اللغات، حيث تساعد هذه الطريقة على زيادة الثقافة العامة، مما ينعكس على تحسين وزيادة مهارة الاتصال والتواصل بشكل فعال، وزيادة دائرة التواصل من حولنا بأناس من ثقافات وبيئات مختلفة لذلك يُفضل قراءة الكتب الأجنبية، أو الاشتراك بالدورات المختلفة. 3- الاهتمام بالثقافة العامة، فيفضل أن يكون الشخص مُلما بالعديد من مجالات الحياة المختلفة، من خلال القراءة المتعددة؛ حيث تساعد تلك الوسيلة على زيادة الثقافة العامة، ومن ثم تحسين مهارات الاتصال والتواصل مع الآخرين. 4- توصيل المعلومة بشكل واضح، فلا بد لمن أراد تحسين مهارة الاتصال والتواصل لديه أن يكون مفهومًا وواضحًا أثناء حديثه مع الآخرين، فيتجنب المفردات والمعاني الصعبة، ويستبدلها بالعبارات السهلة المفهومة. 5- محاولة إجادة لغة العيون، إذ إن لغة العيون إحدى اللغات الهامة التي يجب إتقانها لتحسين مهارة الاتصال، فهي تساعد على توصيل الرسالة بشكل فعال ومفهوم إلى الآخرين، كما تُحسن وتزيد ثقة الفرد بنفسه، وقد أثبتت الدراسات أن النساء يُجدن لغة العيون أكثر من الرجال. 6- الاستماع الجيد إلى الآخرين، حيث إن الاستماع مهم في عملية الاتصال، إذ يساعد على التجاوب بشكل أفضل. 7- معاملة الناس بشكل جيد ولائق، والتكلم معهم بشكل حضاري، دون التمييز بينهم على أي أساس سواء كان: الدين، أو الجنس، أو العرق وغيرها.