18 سبتمبر 2025
تسجيل** الأستاذ فريد باعباد — الجمهورية اليمنية أشكرك أولاً على إيميلاتك المتواصلة لي في كشف فضائح الاعتصامات المناوئة للحكم في اليمن والكشف عن أسماء العصابة التي تمرر أهدافها الشنيعة عبر حركة الشباب في ساحة الجامعة بالإضافة إلى عرض مقالات واعية تتحدث عن مغبة ما يجري على أرض بلقيس وإن هناك من الحكمة اليمنية ماتزال صامدة أمام التعنت والاستفزازات للقاء المشترك الذي يمخر بالخارجين والمنشقين ولا أخفيك فقد فوجئت بمشاهد سفك الدماء لكتيبة علي محسن المنشق والتي هاجمت فرق الوساطة التي أقبلت رافعة الرايات البيضاء للوساطة ومحاولة التخفيف من الأزمة الراهنة في بلادهم وتمطرهم بالرصاص والحجارة في مشهد يدل على إن هذا الرجل يمتلك لغة الدم والسلاح وإنه يطمع لأن يكون رمزاً سياسياً وسط هؤلاء المغرر بهم ممن ضاعت مطالبهم وسط التجمهر الحزبي الذي أخذ من ساحة الجامعة فرصة لأن يعرض كل حزب مطالبه وعريضة طويلة من الشكاوى التي تعيق نشاطاته ولتعزز مطالب إسقاط النظام رغم إن الاعتصامات الشبابية بدأت بالإصلاحات السياسية والقضاء على الفساد وهي المطالب المشروعة لكل شعب يريد أن يرتقي نحو مستقبل أفضل وهذا ما جعل الثورة اليمنية تحولت بنظري وبنظر الكثيرين إلى فوضى وتخريب وتؤكد على إنها غير سلمية كما يزعمون وإنه يجب أن يحتكموا للغة العقل والحوار والنقاش فالمسألة لم تعد في علي عبدالله صالح فهو فرد شاء له الزمن أن يبقى فهو في النهاية سيرحل ولكن أي موروث سيترك هؤلاء الذين استنسخوا ثورة مشوهة على أرضهم تاركة الدمار والتخريب يأخذ من قوتهم وقوت يومهم وكأن إصلاح كل ذلك سيكون من الراتب الشهري للرئيس!.. عموماً حمى الله اليمن وحمى شعبها من كل أطماع خبيثة تتستر وراء مطالب التغيير ومن شر الحوثيين الشيعة الذين اختبأوا بين صفوف المعتصمين وعصابات مجرمة من القاعدة لقوا أيضاً أماكنهم في هذه الصفوف للأسف وليختلط حابل الشر بنابل الضغينة والفرقة وسط شعارات مغرضة تطالب بما لا تقبله الشرعية ولا يقر به دستور رغم إن هؤلاء يزعمون تمسكهم بدستور البلاد ويطالبون بما لا يتضمنه هذا الدستور!.. اللهم اهدنا العقل والتدبير. ** السيد فؤاد المتوكل — مدينة تعز اليمنية الحقيقة إنني لا أتابع كثيراً ما يكتب علي في المواقع اليمنية الإلكترونية رغم حرصي في البدء على الاطلاع على الأفكار والتوجهات للبعض من الذين يمثلون فئات الشعب اليمني تجاه أزمة البلاد الراهنة ولكني وجدت إن هؤلاء يتكلمون عن مصالحهم الشخصية وليس استقراء مستقبل زاهر لبلادهم يحثون الخطى إليه بالعمل الجاد والنقاش البعيد عن الإسفاف الذي يترك لب القضية ويناقش هوامشها وقد قيل لي عن موقع ما يسمى بالمجلس اليمني حيث يكثر أعضاؤه من تناول مقالاتي والإشارة إليها بالسب والاستهانة بما تحمله من أفكار وإلحاق اسمي ضمن القائمة السوداء للإعلاميين الذين أساؤوا لما يسمونها بالثورة اليمنية وأسميها أن بالفوضى التخريبية ويكفيني يا سيدي إنهم حينما يشيرون لاسمي يسبقونه بلقب (الكاتبة) وهذا اعتراف تلقائي منهم على إني كاتبة وأحمل من الأفكار التي يعجزون عن تناولها بدراية ومعرفة واستقراء ما بين سطورها ويعوضون جهلهم هذا بعرض معلوماتهم القاصرة والترجيحية حول شخصيتي ومن أكون ونسبي وأصلي وفصلي ويقللون من شخصي واسمي وهذا والله لا يهمني ويضحكني الصغار منهم حينما يهدد بسحقي رحم الله أيام (صحاف العراق) اختفى وظهروا أشباهه من صغار المنتديات ممن يمتلكون بوقاً أكبر بكثير من أفواههم الصغيرة!.. لا عليك يا سيدي اعتبرها تسلية في النت تفتح موقعاً فلا يعجبك وبعلامة إكس صغيرة في أعلى الصفحة تعيد واجهة كمبيوترك إلى ما كان عليه وكفى الله العين من سوء ما تراه!.. شكراً جزيلاً لك. فاصلة أخيرة: العاقل وحده مَن يفكر بأن الصغار يمكنهم أن يلحقوا الأذى بالكبير، والجاهل وحده من يفكر بأن الكبير لا يمتلك صدراً واسعاً لشقاوة الصغار!!