11 سبتمبر 2025

تسجيل

دولتنا الحبيبة قطر

07 مارس 2018

قطر العزة والشموخ عشنا على ترابج يا قطر في أمن وعزة وسلام منذ القدم حتى الآن، فمنذ البداية وقبل ظهور النفط وسواعدنا تبحث عن الرزق الحلال والعيش في عزة وكرامة بعيداً عن الذل والهوان، فظهر الحضري بالغوص على اللؤلؤ والبدوي برعي الضأن وعاشوا في كفاح وأواصر الترابط والتماسك بين بعضهم البعض وفي مساعدتهم للآخرين والمحتاجين من الجيران والدول المجاورة حتى ظهور النفط وانتشار القطاعات الصناعية والنفطية، ومع التطور السريع في التكنولوجيا والحياة أصبحت دولتنا سباقة في التخطيط للمستقبل وتطوير البلاد أكثر وأكثر بتحقيق رؤية وطنية شاملة تحقق للمواطنين والمقيمين رفاهية في العيش الرغيد بحيث لا يعوقنا شيء ولا نتأخر خطوة للخلف، وإنما نسير للأمام  في خطوات ثاقبة ومستقيمة وفي حيز التنفيذ من أجل المستقبل القريب، وقد بينت لنا مسرحية الحياة ما خفي من أطماع دول الحصار الحاسدين بامتلاك ما تنعم به دولتنا الحبيبة قطر، ولكن الله سبحانه وتعالى مع قطر، لأنها دائما كعبة المضيوم ولا تفرق بين أبناء الشعب القطري الواحد والمعيشة فيها بالرخاء والأمن والاستقرار والسعادة وما يميز أهلنا في قطر من بصمة الطيبة والكرم والأخلاق العالية وظهر أكثر وضوحاً أثناء الحصار على دولتنا الحبيبة قطر من فن التعامل مع الحدث في جميع الجوانب الدينية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية فهي حاولت بشتى الجوانب والنواحي من أجل الإصلاح والتقريب بين الأسر التي تفككت جراء الحصار والسماح بتأدية فريضة العمرة للقطريين الذين تم منعهم من دخول مكة في رمضان، ولا ننسى الدور الفضيل الذي قام به أمير الإنسانية صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة من جهود جبارة من أجل الصلح مع دول الحصار وكله في ميزان الحسنات من الأعمال الصالحة، وهنا يجب الحذر بالتعامل مع الأعداء والمنافقين والحاسدين ووضع الحروف على الأرقام فنحن الشعب القطري نردد دائماً ونهتف بالنشيد الوطني من قطر إلى العالم أجمع  قسماً قسماً قسمـاً بمـن رفـع السـماء ***  قسمـاً بمـن نشـر الضـياء  قطر ستـبـقى حـرة *** تسمـو بـروح الأوفــيـاء سـيروا عـلى نـهـج الألـى سيروا *** وعـلى ضياء الأنبـياء قطر بقــلـبي سـيرة *** عـزّ وأمجـاد الإبــاء قطر الرجـال الأولــين *** حمــاتنـا يـوم النــداء وحمــائـم يـوم السلام *** جــوارح يــوم الفــداء