11 سبتمبر 2025

تسجيل

التدريس.. من الاحد إلى الخميس

07 مارس 2013

حين تكون المسافة بين الاخرين بعيدة تصبح اجواء العمل مرتبطة بالوجع،، واذا اصبحت كانت فكرة الاقتراب بينك والاخرين لها شحنات ظلال لابجديات مرتبكة ضمن حالات مؤقتة لابد من إعادة النظر لمسؤولياتك ومهام وظيفتك التي تدعو الاخرين " قم للمعلم " هل هذا الهاجس صحيحا لمسافة مفقودة، وهل السبب عدم تكوين الهوية الجديدة التي كنت تتوقعها وتحصل عليها في زمن قياسي دون هذا التشتت. كل يوم تقريبا هناك حالة من المغامرة، هل تستمر لفترة من الزمن، وحينما تصاب بالملل حتى الوجع " والزهق " لحالات كثيرة حيث لاتعرف نفسك ولاحتى الاخرين يعرفون انفسهم في ظل اجواء " مكهربة " فلااحد يعرف الاخر فهو نقص دائم عاجز في تصحيحها فالواقع بعد " الاحباط " مدمر لمرحلة " الزهق " والتفكير في الخلاص من الانغلاق وحينما ستأذن لسان حالك يقول: افكر انتقل "قد تسمع الوجع: الباب يوسع جمل. لست وحدك، عدد كبير يتشابهون بنفس المعاناة، تحتاج لفك اللغز، فتحمل حيرتك لابعد مسافة من الشكوى، لامجيب لك وهذا الصمت قد يكون اخر حيلة للتوافق مع من قال لك " الباب يوسع جمل " حتى لو اصبحت المسافة اطول وصار التفاهم اكثر حدة وصار الكلام " ليس احد افضل من الاخر " ليبقى الصبر يا جميل " مستحيلاً " عليك اخذ اوراقك لتذهب لمدرسة اخرى قد تجد من يكفل بيات شتاتك بالتقدير والاحترام. لماذا  ارتفع مستوى علاقة العمل بهاجس " القلق " ولابد الخلاص من هذا النفور والاحباط، فاذا رغبت البقاء لابد ان تتنفس تحت هذا ضغط وهذه الاجواء وعليك الصبر ثم الصبر والصمت، واذا لم تستطع لابد من المغادرة مع العلم لاتأتي الامور على " كيفك " فالنفور قد يستمر والتنافس غير الشريف رغبات اطراف اخرى لتبقى اشكالية التوتر لمرحلة بعيدة في تقبل الشخص الاخر، يعني غير مرغوب فيك او لارغبة لك في العمل للمكان وحتى الافراد الاجواء غير مناسبة، وغير مهيأة، وغير مريحة فحالات الاحباط  مستمرة البعض يرسمها كأنها" دويرة " حمراء في كراسة طالب كأنها تجر علامة الخيبة بالاهمال، علك تعيد حساباتك من جديد، المكان غير مناسب والامل يكون " الطرف " يعي حجم المسؤولية التي تصبح عند البعض " ضعيفة " اتكالية حولها " القيل والقال " لها جوانب سلبية لاتحمي الموظف ولاتعتمد في حل المشاكل التي تؤثر على جوانب حياته المهنية. هذا الاهمال بـطعم " المرارة " وخبرة السنوات والكفاءة لماذا تذهب مجرى الريح والنسيان يبقى فاصل غير كفء، حينما يتسلم الادارة وتسميته مسؤولا لشخص غير منتج غير قادر ان ان يتفاعل مع مجريات الحدث ومحاولة التطوير والاصلاح ولا يملك القدرة على تشتيت الضباب ويعني الخروج الى الضوء " نهارك سعيد ". هل يكون تكرار الخطأ انذارا معلنا ان " العلّة " لا يميز ولايفهم من يحاسب من؟ خصوصا حين يتنافس المتنافسون على اشياء لاعلاقة لها بالقضية العامة فيبقى الامر كـ مسمار "يدق حوله المشاكل وليست لها استجابة معالجة تدني المستوى بعدما نمت داخل سهام الغد اشكالية " عدم الاستيعاب والاستجابة " والسؤال اين هي الكفاءة التي قد تضع النقاط فوق الحروف لاداء المهنة حتى يكون التدريس مشرقا من الاحد الى الخميس. آخر كلام: الكفاءة احيانا تتلاشى في ظروف غامضة رغم ذلك، لا احد يسأل لماذا يكون الهدم عنوان البعض للتصحيح.