دروس من نجوم العنابي

بعد نهاية كأس آسيا لكرة القدم وتحقيق منتخبنا الوطني لهذا الإنجاز التاريخي لأول مرة في تاريخ الكرة القطرية، أعطى نجوم العنابي دروسا لجميع من يعيش على هذه الأرض الطيبة في جميع المجالات وليس فقط في الرياضة . أعطى نجوم العنابي درسا أن هذا الشعب قادر على أن ينافس الدول مهما كانت متقدمة ومهما ظن العالم أنهم أفضل منا في أي مجال من المجالات فبالجد والاجتهاد تستطيع فعل المستحيل وتستطيع أن تصل إلى أعلى المراكز . وأيضا أعطى المنتخب القطري درسا للاستفادة من الفرص الموجودة فبمشاهدة أغلب نجوم العنابي من خريجي أكاديمية اسباير وهي فرصة أتيحت لهؤلاء النجوم واستغلوا الفرصة وطوروا مهاراتهم إلى أن أصبحوا أفضل نجوم في اكبر قارة في العالم ، وهذا يجعلنا نستغل جميع الفرص المتاحة في جميع المجالات حتى نتقدم ونتفوق على غيرنا مهما كانوا سابقا متقدمين علينا . ومن الدروس أيضا المستفادة من هذا الانجاز هو الإيمان بالقدرات فقد وثق نجومنا في أنفسهم وفي قدراتهم وآتت هذه الثقة ثمارها وكانوا جديرين بثقة القيادة فيهم، فيجب على كل شخص منا أن يثق بقدراته وأن يوظفها في المكان الصحيح وأن لا يستصغر من نفسه . والصبر والتخطيط على هذا الجيل يعتبر من الدروس أيضا فلم يأت الإنجاز في يوم وليلة ولكن من إنجاز وتخطيط سنين وصل هذا المنتخب إلى هذا المستوى وحقق حلم الشعب بأكمله . تمثيل قطر خير تمثيل، يجب على أي شخص يعلم كيف يمثل دولة قطر وأن يسعى لأن يمثلها خير تمثيل من كل النواحي فنرى نجومنا كانوا قدوات أخلاقيا ورياضيا واجتماعيا فلم نر أو نسمع منهم إلا كل خير . هذه بعض الأمور التي استفدناها من هذا الانجاز ونتمنى أن تدوم لنا هذه الأفراح ونرى اسم قطر عاليا في كل المحافل وفي كل الأراضي [email protected]