12 سبتمبر 2025
تسجيلاحاديث يومية ساخنة فلان قال كلاما لا اساس له من الصحة، كدعابة او دعاية او شوشوة او اشاعة، في وقتنا الحاضر دخلت "في السيرة فلانة" حيث تقول الكثير، واصبحت علامات بارزة ضمن مسارات مختلفة ضمن مزاج بعض المسؤولين الذين يتعاملون مع الموظفين بسلوك ومزاجية غريبة بمختلف اشكال الحياة العملية "بمخ" مغلق كمن يعتمد في اعماله على من حبته عيني، او من يخدمني اكثر تُفتح له الابواب والصناديق للكثير من المميزات الاكثر والافضل عن غيره!!. التناقض كثير عبر هذه المزاجية وهي تتراقص على ظروف واحوال الناس "بين الفقير والضعيف" حيث تهمل الخواطر ولا تمنحها الفرصة ولم يكتب لها التواصل تبقى في حالة طاقة خامدة اهملت لكونها لا تعرف النفاق ولا التطبيل ولا مسح الجوخ!! سريان لنهج اخر ضد هذه الفئة امام مسؤول يعتقد انه حالة خاصة فوق القانون رغم انه يجلس على كرسي يسبب له القلق والافكار وحسابات والطرح والجمع مصارعة من اجل البقاء!!. في هذا المجال الواسع المكتظ بالناس واختلافات لامزجة، قد تطرح سؤالا ووجهات نظر في الاخطاء، ماذا تعني لك الاخطاء الطبية مثلاً، الاخطاء المهنية، الاخطاء العلمية، الاخطاء في الاختيار، معايير غير مقبولة، ومعايير ينقلب الصح الى خطأ، اختبارات الاخطاء طويلة بعضها يتم تحويله لحالة من "التستر" تضامنا ضد الفضيحة!! هل سمعت من صرح وقال او اعترف عن فضيحة معينة، هل سمعت اكتشاف أخطاء طبية بعضهم يكذب ويقول "مافي.. مافي.. كل شيء على ما يرام.. كله اشاعة"!!. هل سمعت عن سلوكيات بعض الوزراء حين يبحثون عن مجموعة صامتة، لا احد يتكلم.. المعاملة المرفقة بالصمت واياد مرفوعة وتصفيق حار وهزة راس بالموافقة!! هل يحدث ذلك ام انها اشاعة وخارجة عن الواقع. وكالة يقولون هم مجموعة من البشر يدخلون ويخرجون ولا شيء في جعبتهم سوى الصدى اسكت، هل دخلت مرة وخرجت وفي جعبتك موضوع جيد مفيد، نقاش ساخن، يحمل فكرا او اقتراحات حتى وصل الى التنفيذ ام انك تتلقى الاوامر لتنفيذها فقط دون نقاش، انت تقول لا تريد فكيف تعمل وتبتكر "تخلص" للوصول الى مرحلة الجودة والنجاح وانت "موظف مأمور" قناعتك الرضا فقط.!!. آخر كلام: ◄ فرق بين ان تكون مسؤولا وأن تكون تاجراً !!