12 سبتمبر 2025
تسجيلسمعنا عن شتى أنواع الإدمان (المخدرات واتباعه)، بدون ذكر جميع الانواع، ويبقى هناك ادمان أكبر من ذلك ونسميه ادمان الوقت الحاضر او ادمان (العصر)، للاسف الشديد الجميع اصبح مدمناً عليه وهو (البلاك بيري). ان الطفرة الكبيرة التي نشهدها اليوم والتي تخص شباب هذا الجيل، قد تكون ظاهرة اجتماعية سائدة، لا ننكر انها وسيلة عصرية ذكية تجعلك تتحدث وتتواصل مع اكثر من جهة في وقت واحد، ولكن بعض مستخدميه لا يعلمون ان هذا الجهاز الذكي بتطوراته صُنع فقط من اجل تسهيل المهمات، وليس لنقل الشائعات واللعب. ان التكنولوجيا الحديثة ساعدت على تقليص المسافات والزمن، بالمقابل استخدمها البعض الاستخدام الخاطئ، منهم من استقل استقلالاً كاملاً عن التواصل بمجالس اصدقائه والسؤال عنهم، بحجة ان (البلاك بيري) وسيلة للتواصل مع العالم الداخلي والخارجي، ومنهم من ينتهزه من اجل ارسال التفاهات التي لا تسمن ولا تغني من جوع، فقط من اجل التسلية وتضييع الوقت، ولو قمنا بالقاء نظرة على الفوائد الاساسية لهذا الجهاز لوجدنا: 1 — التواصل مع الاصدقاء والاقارب. 2 — معرفة القضايا المهمة وابداء الرأي فيها. 3 — تذكير بالامور الدينية التي قد ننساها. 4 — معرفة التطورات التي تحدث في كافة الدول المجاورة.. وغيرها. سلبياته: 1 — تضييع الوقت والمكوث امامه 24 ساعة. 2 — التقصير في اداء الواجبات الدينية. 3 — السهر حتى منتصف الليل، وتضييع ورد الليل والقيام لرب العالمين. 4 — التقصير في (الدوام) ومتابعة هذا الجهاز وكذلك تعطيل معاملات الافراد. 5 — كثرة الحوادث، نجد الشباب المتهور مشغول باستخدام الجهاز اثناء القيادة، مما يؤدي الى عدم التركيز ومنها هدر الارواح سدىً.. وغيرها. ان لكل شيء سلبيات وايجابيات، يجب علينا التركيز واخذ الايجابيات قبل ان تدمرنا السلبيات. اخيراً: ان الجهاز الذكي يستخدمه الغرب للتواصل وانهاء المهامات الرسمية، وحل المشاكل، اما العرب للاسف نستخدمه لتبادل (النكت والشائعات) وغيرها من الامور التي لا نعرف مصادرها. بصمة حب: يكفي ان تكون جهة اتصال يتغلل من اسلاك قلبي ليغذي عروق جسدي، واظل بوجودك على قيد الحياة. [email protected]