11 سبتمبر 2025
تسجيلأظهرت دراسة أجريت بمركز علوم الصحة التابع لجامعة تنسي أن الأفكار، والأفكار فقط يمكنها أن تزيد مستويات الايندروفين في الجسد. فقد تم قياس مستوياته في جسد 32 مريضا يعانون من آلام مزمنة وقام الأطباء بإعطاء دواءٍ وهمي (أقراص سكر) لهم، ليس لها أي تأثير طبي. ويبدو أن الدواء الوهمي يعمل بشكل أو بآخر عن طريق تحويل اعتقاد الشخص فيه إلى تغييرات حيوية كيميائية في جسد المريض تضاهي (أو تشابه) الفعل المفترص أن يقوم به الدواء الوهمي. وبتعبير آخر، فإن أفكار المريض الإيجابية – (إنني سوف أتحسن) بطريقه ما تصنع حقيقة فعلية تظهر في جسد المريض. في تلك التجربة شعر 14 مريضا (يمثلون أكثر من 40% بقليل) بتحسن بعد تناولهم الدواء الوهمي، وهذا أمر متوقع بالنسبة لأثر الدواء الوهمي، والمعروف أنه يؤثر على حوالي 30% إلى 40% من عدد المرضى الذين يشاركون في مثل تلك التجارب. والجزء المدهش في تلك الدراسة هو أن مستويات الاندروفين ارتفعت في أجساد الأربعة عشر مريضا الذين شعروا بتحسن في صحتهم واستراحوا من الألم. إذن لدينا الآن بعض التفسير لكيفية تأثير الدواء الوهمي، فالأفكار الإيجابية ترفع مستويات الاندروفين، والأخير يقوم بإعاقة الألم. فهؤلاء الأربعة عشر مريضا رفعوا بتفكيرهم الإيجابي مستويات الاندروفين لديهم، فكل توقعاتهم الإيجابية أنهم ستتحسن حالتهم وسيستريحون من الآمهم وغير ذلك من أفكار تحولت إلى اندروفينز – (والمتوقع مواد أخرى مفيدة). وأنت كذلك يمكنك أن تحسن من حالتك الصحية بالضغط على زر الاندروفينز وغيره من مواد مفيدة. وتذكر أن الشفاء من عند الله تعالى، هو فقط سبحانه يسبب لك الأسباب.