11 سبتمبر 2025

تسجيل

هؤلاء الناس

06 ديسمبر 2017

فئة من الناس هم كثيرون، متعددون في أشكالهم وطريقة كلامهم، متلونون كالحرباء، يتشكلون  حسب ما يحيط بها من تضاريس الحدث، حينما يغتنمون فرصة الاصطياد لفراغ الهوامش، احتسابا لمكسب لهم، حتى بالكثير من الكذب والافتراء دون حس ديني أو أخلاقي لهم بكلماتهم الرنانة حتى الوصول إلى الرضا، مع انعدام إحساس الضرر والهدم!     البعض من هؤلاء يتمنون الرضا والقبول من بعضهم البعض، هناك فئة بارعون في التمثيل ضد القيم والذمة والأخلاق والدين، حيث يدعون أنهم يكرهون الرياء، إنما الحقيقة والصدق ما يكتب لهذا الصاحب مجرد نصائح إنسانية تخلو تماما من النفاق والدجل أو الكذب أنها فرصة ثمينة ونصيحة بإيمانهم الصادق تجاهه مقدما ستر العيوب!. اكتشاف "المنافق" المنافقين على السواء صعب للوهلة الأولى، وسهل بعد أن تعرفهم بعد تعاملاتك معهم، ورغم إجادتهم المراوغة والمسكنة، إلا أنهم "لحسن حظك" يقعون في أخطاء صنع أنفسهم، حيث تكشف الأيام رؤية حقيقة وجوههم بسرعة!.  في كل الحال، لكل جواد كبوة، فلا أحد من البشر يستطيع الاستمرار في هذا الخداع الاجتماعي على طول الخط، فإذا كانت هناك مجموعة من البشر عاشت تحت خدعتهم وغفلت أو تغافلت عنهم، بالمقابل هناك مجموعة أكثر حرصا ومراقبة تصرفات هؤلاء، وأكثر تترصد مثل هؤلاء واكتشاف أخطائهم التي تكشفهم الغفلة وأحيانا بالصدفة، حيث يقع المنافق بالمحظور دون أن يدري! والنفاق أشد مراحل الكذب والرياء دون محاسبة الضمير الذي يسمى بالسوكبات المريضة، يصاب بها مجموعة من الناس، الكثر من الأضرار الاجتماعية بسلوك غير سوي وغير إنساني؛ لدواعي الحاجة والمصلحة بطرق غير مشروعة، باعتبارها أضرارا ومساوئ اجتماعية على المدى القصير والمتوسط!. في نفس الوقت، يتعجب الكثير لمثل هؤلاء النوع من المنافقين الذين يسيرون معهم في البداية في أول الخط بظاهرية خادعة، وفجأة بعد ذلك في لحظات أو بالصدفة يحصل أمر من الأمور المتوقعة أوغير المتوقعة في المعاملات مثلاً وتنكشف الأمور على حقيقتها ويظهر المنافق واضحاً على صورته الحقيقية التي لم تكن متوقعة، وعلى الناس وبالذات المسؤولين أخذ الحذر من هذه النوعية من المنافقين الذين يتلاعبون بالكلمات والمواقف غير الحقيقية ويصدقونها على أنها مواقف إنسانية، وهي في حقيقتها "لها أساس مصلحة خاصة" للوصول إلى هدف معين!. آخر كلام: هناك فئة من المنافقين يحاولون تغيير جلدهم بشكل سريع حسب الحاجة والمصالح الشخصية!.