15 سبتمبر 2025
تسجيلربما يكون اليأس والاحباط يشمل عددا من الموظفين، تحت تأثير تركيبة معينة تضامنت مع مزاج بعض المسؤولين ممن يهمهم شعار "شيلني وشيلك" حتى اصبحت هذه الماركة يحتذى بها كنموذج يعمل بها وهو المحرك المدهش لكل الاحلام والامنيات، رغم ما عليها من ملاحظات مكشوفة، كما تعكس كثيرا من السلبيات تؤثر مباشرة على العمل والعلاقة بين الموظفين، هذه التركيبة يتفاعل معها البعض عبر زوايا النفاق والتطبيل وما يتبعها من همسات تطول المستوى والنموذج الرديء!!. هذه الزوايا تلعب مباشرة على قتل الطموح لكثير ممن الموظفين وممن يشاهد هذه الصورة المرتبكة تعرض اشكالا مختلفة من الفوضى، الكل يركض ناحية الباب العريض ليحصل على جزء من لقمة يسرقها، حينما تضيع المعادلة واختراق القانون ومحسوبية ضياع العمل والانضباط، واصبحت لغة الطاعة الفوقية طريقة مخادعة تستجيب لكل من يحلم بالغش والخداع تحت هذه القائمة "اصحاب الطاعة المطلقة!!". المطلوب منك "تكون أو لا تكون"، بينما امامك مشاهد حصرية ضمن لعبة على حبال مقطوعة تؤدي القفز، تارة بغباء تفهم ان الآخرين لا يعرفون سر هذا الرقص والثمن، بالرغم ذلك يفتعل البعض انه لا يرى والبعض الآخر تحتويه هالة من احباطات مزمنة لن تضيف لحياته سوى جملة مضافة من اليأس يزيد السوء الى الأسوأ!!. تضيع حسابات كثيرة، تظهر سريعا علامات سلبية مؤثرة داخل نطاق المكتب الواحد، بعدما فقد العمل الجماعي حيويته، فلا تستطيع بعد ذلك التمييز بين موظف وآخر، تقف مفارقات بين كتلة واخرى، يضيع صوتك لا أحد يسمعك، تبقى فوضى الأمكنة وحالة من النفور، وهناك من على "راسه ريشة"، يُبصر ضياع الحقوق وفقدان اداء الواجبات ويتهيأ امام كثير من الموظفين المخلصين صورة قاتمة لا حل لها سوى طلب "النقل او الاستقالة"!!. آخر كلام: اذا ما حبتك عيني، هناك عدد من يخسر الرهان ضمن اختصارات حياتية ليست لها وجه حق.