14 سبتمبر 2025
تسجيلتلعب الصدفة، والصدفة اذا لعبت لعبتها صعبة تظهر لك الحقيقة التي كانت تكذب اسبابها " الثقة المفرطة " اكثر الناس اللي " اعطوا الثقة "لمن لا يستحقها راحت عليهم الفرص اخذلتهم اناس كانوا في محل الثقة! العجيب والغريب ان البعض ما يتعلم من التجارب تجارب الاخرين الكثير من الناس ارهقت حياتهم هذه الثقة كانت ثقة مصلحة يستغلونها " من طيب خاطر " والجانب الاخر " كثير من الخبث قليل من الوفاء " مقابل الهبات والاخلاص والحب والامانة لكن في حقيقة هؤلاء افراط في هذه الثقة.. حينما تكون الصحوة متأخرة جدا على الألم والندم..حيث تكون خسارة المواطن غالية جدا في كثير من المواقع !!. كثير من الجهات الحكومية. تعتمد على " الاجنبي " بالثقة المفرطة لتأمين "سياستها المالية والادارية وبعد فترة من الزمن " يجدون " هؤلاء بالخديعة باعوا الثقة واخذوا الجمل بما حمل! لتبقى حسرة مؤلمة في حياة هؤلاء ربما مع مرور السنين لم تبْرد " الحرة " من الضياع كانت في ايدي اناس لايستحقون الثقة بعدما الصدفة كشفت لهم " الخدعة " لكن للاسف " ربعنا " ما يتعلمون!! لا اعرف لماذا لاتمنح مثل هذه الثقة للمواطن.. في اغلب الامور الحياتية والعملية والتي تكون لها علاقة " التجارب القديمة " هل ان اعتقاد البعض يظن ان المواطن لم يصل لدرجة الثقة التي تمنح للاجنبي ليكون الآمر الناهي " حتى في بعض المشاريع والنشاطات الحكومية المختلفة لايكلف بها المواطن وانما يبقى خارج الخط رغم انهم يدركون ردة الفعل التي لا يؤمن بها بعض من المسؤولين.. في محاولة " بناء " الثقة التي تساهم ليكون للمواطن التواجد " مفخرة " دون هذا الاعتماد المفرط فـــ الاجنبي! البعض منهم يترك المواطن خارج اللعبة بالذات عندما مايحدث تقلبات وظيفية لا تكون " في محل الثقة والاعتماد عليه " كما يقال له في بعض الاحيان انتظر الفرص " الضائعة " وهذه الفرص لها ثمن باهض حينما يُحبط المواطن.. " رغما عنه " الاهمال والبحث عن مخارج التسيب " والتمشي " في المجمعات فترة الدوام.. في نفس الوقت اذا المسؤول " مواطن " يتحفز دائما لتقديم خدماته للاجنبي باعتباره الانفع والأصلح. قضية متفشية في اغلب القطاعات الحكومية وشبه الحكومية حينما تكون الثقة مفقودة كما يدعون ان المواطن عنصر غير جاد وغير مجتهد غير كفء لا يتحمل المسؤولية هذه الجوانب الكاذبة يستغلها الموظف الأجنبي خصوصا اذا كان " مسؤولا لتكون فرصة له ليغيب العنصر المحلي من الواجهة آخر كلام: امام جهاز " ATM ".. عامل " اسيوي " يقوم بسحب " فلوس " من رصيد المعزب.. لهذه الدرجة من الثقة؟؟".