20 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); من المعني من التغيرات التي تحصل الآن في العالم والشرق الأوسط؟ أو من الضحية القادمة والتي ستتكالب عليها الأمم؟ فمن قانون جاستا الابتزازي إلى بقاء صالح والحوثي في اليمن وبشار في سوريا والتراشق غير المفيد بالكلام بين روسيا وأمريكا، وخطط جديدة للسطو على الثروات باستغلال الثورات العربية وتسيّيسها وإعطاء الضوء الأخضر لكل من يدمر تلك الأوطان.وبسبب ذلك الضوء الأخضر الذي يمس سيادة الدول أصبحت بعض الدول العربية ليست دولا ذات سيادة كاملة، ففلسطين يتحكم بها الصهاينة، والعراق يتحكم بها إيران، وسوريا تتحكم بها روسيا وإيران، واليمن كذلك أصبحت تحت تصرف عصابات الحوثي الموالية لإيران، والذين عاثوا في اليمن خرابا، وبقاء المدعو صالح وسكوت العالم عن كل ما يحدث في الشرق الأوسط يشعرنا أن العالم قد تكالب لمحاربة عدو واحد، وهذا العدو هو الإسلام، ومن يدعم الإسلام، فالمعني من كل ذلك هي المملكة العربية السعودية منبع الإسلام. وقد ظهر أردوغان ونادى بالوقوف إلى جانب المملكة، وأوضح أن السعودية وتركيا مستهدفان من العديد من دول العالم، فالحل الآن هو التحالف الإسلامي بين الدول الإسلامية الباقية والتي مازالت قوية مثل المملكة وتركيا وباكستان وقطر.وأي تقارب سعودي وتركي سوف يربك حسابات الخونة وخطط أمريكا وروسيا فالتحالف الإسلامي سيكون ضمانه لأمن المسلمين وأمن الشرق الأوسط أجمع.ولابد أن يكون هنالك نظرة مستقبلية بعيدة المدى لكل من يهتم بمصالح الشعوب المسلمة ومصالح الشرق الأوسط، وهذه النظرة ستكون بدايتها بالتحالف الإسلامي ودخول تركيا وأردوغان في هذا التحالف، لأن أردوغان رجل له نظرة مستقبلية تهتم بمصالح الإسلام والشرق الأوسط، عكس بعض الدول العربية.فأغلب دول العالم الآن ضد المسلمين ومن يدعمهم ويقف معهم، ويدعمون من يقمع ويقتل الشعوب المسلمة في الأوطان العربية، وخير مثال على ذلك (أن العالم يتظاهر أنه مع الشعب السوري ضد بشار، والصحيح أنه مع بشار ضد الشعب السوري والواقع يشهد)، لم يستطيع أحد غير الثوار إلى حد الآن أن يصيب بشار بشيء بينما الشعب السوري يقتل بالعشرات والمئات كل يوم! فالعالم الغربي خائن ولا يوفي بالوعود ولا العهود التي قامت منذ سنين وينطبق عليهم مقولة (الذي ليس على دينك لا يعينك) فيجب أن نعتمد على أنفسنا وأن نشكل تحالفا جديدا ذا نظرة مستقبلية، خير لنا من أن ننتظر من الغرب العون وتحديد مصرينا في الشرق الأوسط! فالآن وبكل صراحة وأمانة العالم العربي كله منتظر الانتخابات الأمريكية القادمة لأنها هي من تحدد مصير الشرق الأوسط، فأي ذل وصلنا له بأن يتحكم في مصيرنا الغير!