12 سبتمبر 2025
تسجيلالإحباط.. للأسف متوافر في عدد من الوزارات.. يكفي انه يطل كهاجس مخيف.. في طريق المواطن "الموظف!! نقول دائما.. افتحوا الابواب للمواطن.. عليكم الواجب في التشجيع.. ومنح الثقة.. ليس من العدل أن الوزير أو المدير أو حتى رئيس قسم.. يرتبط كل منهم بعدد من الموظفين على مختلف مستوياتهم وجنسياتهم.. ويكون لهم الشريك والمفتي والمنفذ.. في المشورة والسماع.. بينما المواطن خلف الأبواب ينتظر.. يراقب هذا الإهمال المتعمد.. ولسان حاله تأمل "ربما" يشعر المسؤول بأن المواطنين فقط يحتاجون "ثقة" لصناعة دور "قطري" إلى مستوى ونجاح رفيع!!. المشكلة القائمة والدائمة والمزمنة.. أن المسؤولين لا يسمعون.. وبعضهم كأن ليس له رغبة في تحريك هذا "الثلج" لتعود المياه لمجاريها.. يا أخي "بصراحة" أنت لا تدفع رواتب هؤلاء المواطنين الموظفين.. الدولة منحتهم فرصة الـ "وظيفة"، وفتحت لهم المجال لتقديم انفسهم لخدمة الوطن.. وبالطبع تعرفون معنى خدمة الوطن..!!. خدمة الوطن.. فتح المجال لـ "المواطن" للمشاركة في البناء.. والإنجاز.. والنجاح والتفوق.. فاليد الواحدة "ما تصفق"، فلا يصبح النجاح كاملاً في عملية البناء.. وحتى الوصول للهدف الأسمى.. دون مشاركة المواطن خلال هذه التنمية.. لكي تعطي الثقة للجميع.. الفرصة لفتح الأبواب.. من حق الجميع المشاركة والتعاون ليقدم الوجوه الوطنية ضمن "الوعد والعهد" لتحقيق إنجاز وطني.. يتحقق على أيدي المواطن.. وليس هذا الإنجاز من خلال "تجار شنطة"!!. الاجتهاد والأمانة.. هو من مفردات الإخلاص.. لا لأغراض شخصية أو منفعة خاصة.. إنما تعني الوطن.. الكيان الثابت لرؤى المستقبل.. في مجالات التعاون لأبناء الوطن.. الحب أن يكون لهم دائماً.. يعني الأبدية الذي يصنع الكثير.. بالنوايا الصادقة المخلصة.. في كل عمل يقول به كل مسؤول ومسؤولة.. فالحرص على أن بناء الوطن لا يقوم إلا على سواعد أبنائه..!!. هذا الحب.. هو الذي يحتاج التكاتف.. لأبناء الوطن الريادة.. في أول الصفوف.. لا خلف الأبواب.. أو في قائمة النسيان.. نشطبهم في خانة "لاحاجة لكم"، هم أبناء الوطن "كيف نضعهم داخل هذه العتمة الصعبة تبقى أمامهم علامة استفهام.. لماذا هذا المصير.. وهناك "الغير" يتمتع.. والمواطن "ممنوع حتى" تحقيق ذاته.. أو تحقيق القليل من أحلامه وأمنياته لأبناء أسرة مستقرة!!. آخر كلام: الوطن يحتاج الأبناء.. وبعض المسؤولين يحاولون عرقلة خطوات المواطن..!!.