13 سبتمبر 2025

تسجيل

زوايا مفقودة

06 سبتمبر 2016

في كثير من الأحيان نتعمد فقد الأشياء .. انسان .. ذكريات .. صور .. ومجموعة من الأحاسيس !! هنا نقف في منتصف الطريق .. قد لانتذكر شيئا .. هناك حملة من النسيان .. ضد الانسان .. لايكون معك لكنه يكون ضدك .. هي تجارب خاسرة .. مؤلمة .. ناس " تروح " وناس نفقدها في ثوان .. قد لانفكر في الرجوع .. ولانفكر في لحظات السماح .. الكثير هي المفقودات في حياة الانسان .. تيار راحل سهل " راح " !!.ثقيل هذا التيار الجارف .. الاسباب في كثير من الاحيان " تافهة " قد تنقضي أيام .. سكة الألم .. بدمعة كاذبة أو صادقة .. ربما عاشت بين الاحداق .. أحيانا نتذكرها سريعا .. وأخرى لاندري لماذا نبكي " الدموع " تكشف الخفايا .. حيث تضيع اشياء كثيرة .. هناك من يعبر الطريق "سواء كان بالشوك .. أو الورد .. كل شيء " ممكن " .. الكلمة التي تموت خلالها مشاعرنا تضيع أحلامنا بنقطة مختلفة " عدم التفاهم " أشياء تضيع لانحسبها " صح " . هناك من لايشعر بهذا الفقد أو صراع الضياع .. أحاسيس مفقود بعدما أصابها القحط .. بالفقدان المؤلم !!.من خلال الزوايا المفقودة .. نبحث عن الاشياء المفقودة .. هي التي كانت تسكن داخلنا .. فرطنا فيها .. بالبخل والكذب .. قابلة للضياع .. حتى " يموت الشعور " يقال .. انك لاتملك شعورا .. تفيض منه " الذكرى والحنين .. أحدهم قال " أيام " وأخرى .. يشبه الزمن الجميل أصبح الزمن " المفقود " حالة ضائعة .. لاتعرف لمن تشتكي ولمن تبكي .. الانسان في نفس الوقت ظالم .. والظلم في أغلب الاحيان يعود اليه مباشرة .. بالألم والحسرات والأسى .. لكنه في الوقت الضائع !!هي الحياة .. ومعاناة الوقت الضائع .. لاتقترب منها .. انها خطوات " مفقود " التيه والانكسار .. الذي يسبق العاصفة .. تصبح بعد الفقدان .. حالات من البؤس .. يرتكبها الانسان ضد نفسه .. حالات كثيرة تتشابهة هذه المعاناة .. هي التي لايتصورها البعض هو فجيعة النسيان "الخفي " الذي يرسم تقاسيم حادة لاتختفي بين أصداء الذكرى !!.هذه أشكالية الكثير من البشر .. معاناة القبول والرفض .. يشبه الصراع مع النفس.. بين أن تتذكر .. وبين من يسقط من الذاكرة .. كان بتعمد والبعض دون احساس بالخسارة .. ويبقى البعض .. " خارج الاسوار " بالوحدة .. الوسواس والشك والهروب من نفسه ليبحث عن "ذاكرته المفقود " كانت بتعمد!!آخر كلام.: من لايشعر بقيمة الاخرين .. سوف يسقط سهوا .. دون عودة !!