الكعبة الشريفة

مجموعة من الأحجار غاية في الغرابة، رغم انها لا تنتمي للأحجار الكريمة المعهودة إلا انها تتمتع بصفات عجيبة، فعندما تقف أمامها تشعر وكأنك تقف أمام كائن حي يسمع ويرى ويحس. ينتابك شعور انك ماثل أمام كائن عظيم يناديك من كل قلبه قائلا "أقبل علي ". وكأن هذا الكائن الحجري يتمتع بروح غاية في الجاذبية. ورغم انه اكتسى برداء اسود يحاكي لون سماء ليل حالك السواد إلا انك تشعر بجمال هذا الكائن العظيم " بيت الله الحرام ". عندما تنظر إلى الكعبة المشرفة ترى بعينى قلبك نوراً يسطع في كل وجودك، وتسمع صوتا يجري في دمائك هاتفا " الله اكبر " وتشعر برغبة شديدة في ان تعانق هذا البيت العظيم والذي جعله الله تعالى قبلة للمسلمين. تقع الكعبة المشرفة في مركز اليابسة وهي اقوى نقطة طاقة في العالم ؛ ولم لا وهي بيت الله الحرام ويقابلها في السماوات العلا البيت المعمور. وتحوي في احد اركانها حجرا سماويا. لقد تحايل أحد العلماء الغربيين حتى وصل إلى الكعبة ثم أخذ قطعة رقيقة من الحجر الاسود وقام بدراستها فوجد ان هذا الحجر الكريم لا ينتمي إلى الأرض لقد جاء من السماء. وقد علمنا من رسولنا العظيم صلى الله عليه وسلم ان الحجر الأسعد من احجار الجنة. وفي احدى الصور الفضائية والتي قامت بالتقاطها وكالة ناسا الفضائية لاحظ العلماء ان هناك اشعاعاً غريبا يخرج من بقعة من بقاع كوكبنا الأزرق وعندما تابعوا هذا الشعاع وجدوا انه يصدر من الكعبة المشرفة، هذا الشعاع النوراني يمتد إلى السماء بلا انقطاع — وقد حاولوا اخفاء هذه المعلومة ولكن الله تعالى يسر لبعض من محبي بيته العتيق ان ينشر لقطة فيديو على اليوتيوب توضح خروج هذا الشعاع من الكعبة منطلقا للسماء ورغم حبنا الشديد لكعبتنا الغالية إلا اننا لا نعبدها فهي فقط قبلتنا فربنا واحد لا شريك له نعبده ونتقرب اليه بما امرنا به. اللهم متعنا بزيارة بيتك الحرام مرات ومرات عديدة حتى آخر عمرنا وزده يارب تشريفا وتكريما وتعظيماً وزد كل من شرفه بالزيارة للعمرة او الحج تشريفا وتكريما وتعظيماً — آمين وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.